مع تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي من التشديد إلى التيسير، تتزايد مخاوف الأسواق العالمية بشأن اتجاه الدولار في المستقبل، حيث سجلت عمليات البحث عن “تدهور قيمة الدولار” (dollar debasement) على جوجل أعلى مستوى تاريخي لها هذا الربع، ما يعكس زيادة حساسية المستثمرين تجاه انخفاض قيمة العملة بشكل سريع. هذا التوجه يدفع الأصول الرقمية مثل البيتكوين لتصبح أدوات تحوط جديدة.
وبحسب بيانات BarChart المستندة إلى بلومبرغ وجوجل تريندز، فقد ارتفع حجم البحث عن مصطلح “تدهور قيمة الدولار” بشكل ملحوظ هذا العام، ووصل إلى أعلى مستوى تاريخي في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية. تظهر اتجاهات جوجل أنه لم يسبق منذ عام 2012 أن شهد هذا المصطلح نمواً مركزاً ومستداماً بهذا الشكل في الاهتمام. هذا التغير في الانتباه المجتمعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخلفية الاقتصادية لانخفاض مؤشر الدولار بشكل مستمر.
تشير بيانات TradingView إلى أن مؤشر الدولار (DXY) شهد تراجعاً متذبذباً منذ بداية العام، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات في منتصف سبتمبر. ويقع المؤشر حالياً فوق هذا المستوى بقليل، ما يدل على ضعف الدولار بشكل عام أمام العملات الرئيسية العالمية. في الوقت نفسه، أصبح “تداول التدهور” (devaluation trade) من المواضيع الساخنة في الأسواق هذا العام. يسعى المستثمرون إلى أصول بديلة للتحوط من مخاطر الدولار، خاصةً في ظل الزيادة المستمرة في المعروض النقدي.
أشار رجل الأعمال أنتوني بومبليانو (Anthony Pompliano) إلى أن المستثمرين المؤسسيين بدأوا يدركون المخاطر النظامية الناتجة عن تدهور قيمة الدولار. وأكد أنه في ظل عدم وجود مؤشرات على توقف طباعة النقود، أصبحت أدوات التحوط التقليدية أقل فعالية. وتظهر بيانات الاحتياطي الفيدرالي أن عرض النقد الأمريكي M2 وصل إلى أعلى مستوى تاريخي له، مما زاد من قلق الأسواق بشأن تدهور قيمة الدولار.
ويرى المحللون بشكل عام أنه مع انتقال الاحتياطي الفيدرالي من التشديد الكمي (QT) إلى التيسير الكمي (QE)، ستتحسن السيولة في السوق بشكل واضح، وقد يتسارع وتيرة التوسع النقدي أيضاً. وتعتبر هذه البيئة الاقتصادية الكلية محفزاً قوياً لأصول التشفير مثل البيتكوين والإيثيريوم.
وأشار محلل العملات الرقمية “نظرية السوق الصاعد” (Bull Theory) إلى أنه إذا بدأ الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء السندات مرة أخرى بالتزامن مع خفض أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى مشهد سيولة قوية مماثل لدورة 2020–2021. ويرى أن ضعف الدولار عادةً ما يرتبط إيجابياً بارتفاع أسعار العملات الرقمية، وأن الظروف الاقتصادية الحالية تعد من أكثر الفترات ملاءمة للأصول الرقمية خلال السنوات الأخيرة.
ومع تزايد الحديث عن “تدهور قيمة الدولار” في الخطاب العام، يتجه عدد متزايد من المستثمرين نحو العملات الرقمية كأداة للتحوط من انخفاض قيمة العملات التقليدية والمخاطر النظامية. ومن المتوقع أن تستقطب الأصول الرقمية المزيد من التدفقات المالية في الأشهر المقبلة، خاصةً في ظل استمرار الإشارات المالية العالمية على التيسير.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سجلت عمليات البحث عن "انخفاض قيمة الدولار" على جوجل أعلى مستوى لها على الإطلاق، مع استمرار ارتفاع الطلب على البيتكوين والأصول الرقمية في السوق.
مع تحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي من التشديد إلى التيسير، تتزايد مخاوف الأسواق العالمية بشأن اتجاه الدولار في المستقبل، حيث سجلت عمليات البحث عن “تدهور قيمة الدولار” (dollar debasement) على جوجل أعلى مستوى تاريخي لها هذا الربع، ما يعكس زيادة حساسية المستثمرين تجاه انخفاض قيمة العملة بشكل سريع. هذا التوجه يدفع الأصول الرقمية مثل البيتكوين لتصبح أدوات تحوط جديدة.
وبحسب بيانات BarChart المستندة إلى بلومبرغ وجوجل تريندز، فقد ارتفع حجم البحث عن مصطلح “تدهور قيمة الدولار” بشكل ملحوظ هذا العام، ووصل إلى أعلى مستوى تاريخي في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية. تظهر اتجاهات جوجل أنه لم يسبق منذ عام 2012 أن شهد هذا المصطلح نمواً مركزاً ومستداماً بهذا الشكل في الاهتمام. هذا التغير في الانتباه المجتمعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخلفية الاقتصادية لانخفاض مؤشر الدولار بشكل مستمر.
تشير بيانات TradingView إلى أن مؤشر الدولار (DXY) شهد تراجعاً متذبذباً منذ بداية العام، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات في منتصف سبتمبر. ويقع المؤشر حالياً فوق هذا المستوى بقليل، ما يدل على ضعف الدولار بشكل عام أمام العملات الرئيسية العالمية. في الوقت نفسه، أصبح “تداول التدهور” (devaluation trade) من المواضيع الساخنة في الأسواق هذا العام. يسعى المستثمرون إلى أصول بديلة للتحوط من مخاطر الدولار، خاصةً في ظل الزيادة المستمرة في المعروض النقدي.
أشار رجل الأعمال أنتوني بومبليانو (Anthony Pompliano) إلى أن المستثمرين المؤسسيين بدأوا يدركون المخاطر النظامية الناتجة عن تدهور قيمة الدولار. وأكد أنه في ظل عدم وجود مؤشرات على توقف طباعة النقود، أصبحت أدوات التحوط التقليدية أقل فعالية. وتظهر بيانات الاحتياطي الفيدرالي أن عرض النقد الأمريكي M2 وصل إلى أعلى مستوى تاريخي له، مما زاد من قلق الأسواق بشأن تدهور قيمة الدولار.
ويرى المحللون بشكل عام أنه مع انتقال الاحتياطي الفيدرالي من التشديد الكمي (QT) إلى التيسير الكمي (QE)، ستتحسن السيولة في السوق بشكل واضح، وقد يتسارع وتيرة التوسع النقدي أيضاً. وتعتبر هذه البيئة الاقتصادية الكلية محفزاً قوياً لأصول التشفير مثل البيتكوين والإيثيريوم.
وأشار محلل العملات الرقمية “نظرية السوق الصاعد” (Bull Theory) إلى أنه إذا بدأ الاحتياطي الفيدرالي برنامج شراء السندات مرة أخرى بالتزامن مع خفض أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى مشهد سيولة قوية مماثل لدورة 2020–2021. ويرى أن ضعف الدولار عادةً ما يرتبط إيجابياً بارتفاع أسعار العملات الرقمية، وأن الظروف الاقتصادية الحالية تعد من أكثر الفترات ملاءمة للأصول الرقمية خلال السنوات الأخيرة.
ومع تزايد الحديث عن “تدهور قيمة الدولار” في الخطاب العام، يتجه عدد متزايد من المستثمرين نحو العملات الرقمية كأداة للتحوط من انخفاض قيمة العملات التقليدية والمخاطر النظامية. ومن المتوقع أن تستقطب الأصول الرقمية المزيد من التدفقات المالية في الأشهر المقبلة، خاصةً في ظل استمرار الإشارات المالية العالمية على التيسير.