كل مرة يسألني شخص: “هل يمكن للأموال الصغيرة أن تقلب الطاولة؟” أدرك على الفور — لا زالوا يعتبرون التداول مقامرة.
هناك من يرسل لي رسالة مباشرة:
“يا أستاذ، هل يمكن أن تتضاعف 2000U خلال نصف سنة إلى 80,000U؟”
عادة لا أجيب على الفور. أكتفي بسؤال واحد:
👉 “هل تريد أن تعيش طويلاً في السوق، أم تريد أن تلعب جولة ثم تختفي؟”
إذا كانت الإجابة “أريد أن أعيش”، عندها فقط نبدأ الحديث بجدية.
لماذا معظم الأشخاص ذوي الأموال الصغيرة لا يستطيعون أبداً قلب الطاولة؟
الإجابة ليست في التقنية، بل في المشاعر.
المؤشرات الفنية، نماذج الأسعار، يمكن للجميع تعلمها خلال بضعة أيام. لكن السيطرة على المشاعر تتطلب سنوات كثيرة — والكثير من الرسوم الدراسية.
لقد رأيت الكثير من الأشخاص:
الربح يجعلهم واثقين بشكل مفرط،الخسارة تجعلهم في حالة ذعر، ويبدأون في الانتقام من السوق،فور خسارتهم لصفقة واحدة، ينهارون ويكسرون كل خطة.
عندما تتولى المشاعر القيادة، فإن الحساب سيتعرض في النهاية للإلغاء.
لتجنب التداول بناءً على المشاعر، هناك مبدأ بسيط جدًا ولكنه صعب التنفيذ:
👉 عدم السماح لصفقة واحدة أن تؤثر على حالتك النفسية.
ثلاث قواعد “مميتة” تساعدني على الحفاظ على المال وسط تقلبات السوق
القاعدة 1: كل صفقة تحمل مخاطر قصوى بنسبة 2% من رأس المال الإجمالي
هذه قاعدة صارمة.
لا استثناءات.
لا بسبب “صفقة جيدة”.
لا بسبب “حدس صحيح”.
عندما تتحكم في مستوى الخسارة، يحق لك البقاء في السوق. لا أحد يموت بسبب قلة الأرباح، بل يموت بسبب خسائر كبيرة جدًا.
القاعدة 2: وجود خطة قبل الدخول في الصفقة، وعدم تعديلها أثناء التداول
جميع خططي مكتوبة قبل بدء التداول.
عندما يفتح السوق:
لا جدال،لا مزيد من التخمين،لا “إعادة التفكير”
لأن جميع القرارات أثناء تحرك السوق تتأثر بسهولة بالخوف أو الطمع.
القاعدة 3: تداول صفقة واحدة فقط يوميًا
قد يبدو الأمر تقييدًا لنفسك، لكنه في الواقع وسيلة لحماية الأرباح.
التداول بكثرة:
يزيد من الأخطاء،يزيد من المشاعر،يقلل من اليقظة.
الهدف هو الخروج من السوق. عدم التداول اليوم لا بأس به، طالما لديك أموال، لديك فرصة.
من 2000U إلى ما يقرب من 90000U: التنفيذ أكثر أهمية من الاستراتيجية
لقد قمت سابقًا بتوجيه متدرب بدأ بأكثر من 2000U.
الشرط الوحيد الذي وضعته هو:
عدم المراهنة الكاملة،عدم التقاط القاع،ربح 3-5% فقط من كل صفقة يكفي.
في الأسبوع الأول، زاد الحساب ببضع مئات من الدولارات.
وفي الأسبوع الثاني، تجاوز 10,000U.
وفي الأسبوع الثالث، بدأ “يشتعل” ويريد أن يضارب بشكل كبير.
قمت بشيء بسيط جدًا:
👉 قفل حق التداول لمدة ثلاثة أيام، وطلبت منه كتابة سجل تداول.
ليس للتحليل السوقي، بل لـ:
متى يشعر بالحنين للدخول،متى يرى صفقة جيدة لكنه يجب أن يتجاهلها،كيف تتغير المشاعر عندما يربح أو يخسر.
بعد أربعة أشهر، عندما وصل الحساب إلى حوالي 40,000U، علمته استراتيجية المدى المتوسط.
وبعد ستة أشهر، توقف عند 89,300U.
ليس بسبب صفقة “مربحة جدًا”، بل بسبب تكرار مئات القرارات الصغيرة الصحيحة.
ثلاث فخاخ يقع فيها المبتدئون بسهولة
الرغبة في الثراء السريع
عندما تسرع في كسب المال، تتجاهل الانضباط. والسوق دائمًا يعاقب التسرع.
الاعتقاد أن السوق يجب أن يسير وفقًا لرغباتك
السوق لا يدين لك بشيء. الناجون هم من يعرفون أن يتبعوا التيار، وليس من يحاول توقّع القمم والقيعان.
عدم الثقة في طريقة “البطء والثبات”
جميع من يحققون أرباحًا طويلة الأمد يسيرون ببطء — لكنهم لا يُقصون أبدًا من اللعبة.
الخلاصة
المتدرب الذي بدأ قبل سنوات أصبح الآن يعلّم غيره. الدرس الأول الذي ينقله ليس المؤشر، بل هو كيفية كتابة سجل التداول وإدارة المشاعر.
سر قلب الطاولة يكمن في جملة واحدة:
الانضباط في إغلاق الصفقات وفقًا للخطة أهم من محاولة التقاط موجة كبيرة.
إذا لم تستطع ببساطة “التداول بصفقة واحدة يوميًا”، فحتى أفضل استراتيجية لن تفيدك.
التداول ليس في رؤية من يعيش بشكل أكثر إشراقًا، بل في من ينجو لفترة أطول في السوق. التعلم والانضباط هما أكبر أصولك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أنا لا أحقق المال بفضل الحظ، بل بفضل ثلاثة مبادئ لا تنكسر أبدًا
كل مرة يسألني شخص: “هل يمكن للأموال الصغيرة أن تقلب الطاولة؟” أدرك على الفور — لا زالوا يعتبرون التداول مقامرة. هناك من يرسل لي رسالة مباشرة: “يا أستاذ، هل يمكن أن تتضاعف 2000U خلال نصف سنة إلى 80,000U؟” عادة لا أجيب على الفور. أكتفي بسؤال واحد: 👉 “هل تريد أن تعيش طويلاً في السوق، أم تريد أن تلعب جولة ثم تختفي؟” إذا كانت الإجابة “أريد أن أعيش”، عندها فقط نبدأ الحديث بجدية. لماذا معظم الأشخاص ذوي الأموال الصغيرة لا يستطيعون أبداً قلب الطاولة؟ الإجابة ليست في التقنية، بل في المشاعر. المؤشرات الفنية، نماذج الأسعار، يمكن للجميع تعلمها خلال بضعة أيام. لكن السيطرة على المشاعر تتطلب سنوات كثيرة — والكثير من الرسوم الدراسية. لقد رأيت الكثير من الأشخاص: الربح يجعلهم واثقين بشكل مفرط،الخسارة تجعلهم في حالة ذعر، ويبدأون في الانتقام من السوق،فور خسارتهم لصفقة واحدة، ينهارون ويكسرون كل خطة. عندما تتولى المشاعر القيادة، فإن الحساب سيتعرض في النهاية للإلغاء. لتجنب التداول بناءً على المشاعر، هناك مبدأ بسيط جدًا ولكنه صعب التنفيذ: 👉 عدم السماح لصفقة واحدة أن تؤثر على حالتك النفسية. ثلاث قواعد “مميتة” تساعدني على الحفاظ على المال وسط تقلبات السوق القاعدة 1: كل صفقة تحمل مخاطر قصوى بنسبة 2% من رأس المال الإجمالي هذه قاعدة صارمة. لا استثناءات. لا بسبب “صفقة جيدة”. لا بسبب “حدس صحيح”. عندما تتحكم في مستوى الخسارة، يحق لك البقاء في السوق. لا أحد يموت بسبب قلة الأرباح، بل يموت بسبب خسائر كبيرة جدًا. القاعدة 2: وجود خطة قبل الدخول في الصفقة، وعدم تعديلها أثناء التداول جميع خططي مكتوبة قبل بدء التداول. عندما يفتح السوق: لا جدال،لا مزيد من التخمين،لا “إعادة التفكير” لأن جميع القرارات أثناء تحرك السوق تتأثر بسهولة بالخوف أو الطمع. القاعدة 3: تداول صفقة واحدة فقط يوميًا قد يبدو الأمر تقييدًا لنفسك، لكنه في الواقع وسيلة لحماية الأرباح. التداول بكثرة: يزيد من الأخطاء،يزيد من المشاعر،يقلل من اليقظة. الهدف هو الخروج من السوق. عدم التداول اليوم لا بأس به، طالما لديك أموال، لديك فرصة. من 2000U إلى ما يقرب من 90000U: التنفيذ أكثر أهمية من الاستراتيجية لقد قمت سابقًا بتوجيه متدرب بدأ بأكثر من 2000U. الشرط الوحيد الذي وضعته هو: عدم المراهنة الكاملة،عدم التقاط القاع،ربح 3-5% فقط من كل صفقة يكفي. في الأسبوع الأول، زاد الحساب ببضع مئات من الدولارات. وفي الأسبوع الثاني، تجاوز 10,000U. وفي الأسبوع الثالث، بدأ “يشتعل” ويريد أن يضارب بشكل كبير. قمت بشيء بسيط جدًا: 👉 قفل حق التداول لمدة ثلاثة أيام، وطلبت منه كتابة سجل تداول. ليس للتحليل السوقي، بل لـ: متى يشعر بالحنين للدخول،متى يرى صفقة جيدة لكنه يجب أن يتجاهلها،كيف تتغير المشاعر عندما يربح أو يخسر. بعد أربعة أشهر، عندما وصل الحساب إلى حوالي 40,000U، علمته استراتيجية المدى المتوسط. وبعد ستة أشهر، توقف عند 89,300U. ليس بسبب صفقة “مربحة جدًا”، بل بسبب تكرار مئات القرارات الصغيرة الصحيحة. ثلاث فخاخ يقع فيها المبتدئون بسهولة