في سوق استمرت لمدة سبع سنوات، بدأت في البداية بمبلغ عدة آلاف من الدولارات، ومررت بالكثير من الحفر، والتصحيح، مرة أخرى بالحفر. حتى اليوم، أخيرًا أستطيع أن أعيش بشكل مستقر نسبيًا من خلال التداول.
هذه السنوات، جربت معظم الأفكار، والمؤشرات، والنماذج التي كانت شائعة في المجتمع، ومررت بتجاربها، ورفضتها مرة بعد مرة. كل اختبار كان تكلفته، لكنه كان أيضًا درسًا.
إذا كنت تريد أن تجعل التداول وظيفة جانبية طويلة الأمد، أو حتى مصدر دخلك الرئيسي في المستقبل، فهناك مبدأ مهم جدًا — المزيد من المشاهدة، والاستماع، والتحقق، لا تتسرع في إصدار الأحكام. العديد من الطرق الخاطئة يمكن تجنبها مسبقًا بصراحة.
السؤال الأكثر تكرارًا من قبل المبتدئين هو: كيف تعرف أن عملة معينة ستتجاوز فعلاً، أم أنها مجرد خدعة لدخول السوق؟ عادةً أُحلل من أربعة أبعاد.
**أولاً، النظر إلى الحجم**
قبل بداية السوق، عادةً لا يكون هناك حركة بدون صوت. بعد فترة من التوحيد، إذا زاد حجم التداول فجأة، فذلك يستحق الانتباه، لكن لا تتسرع في المتابعة. الحالات التي تكون فيها فرصة حقيقية غالبًا ما تكون بعد انتهاء عملية التنظيف، وترسيخ الحصص، ثم زيادة الحجم مرة أخرى. عند دخول السوق في هذه المرحلة، يكون مستوى الأمان أعلى قليلاً.
**ثانيًا، النظر إلى السعر**
خلال العملية، قد يتقلب السعر بشكل عنيف، لكن موقع الإغلاق النهائي هو الصادق. إذا استطعت أن تغلق بثبات فوق مستوى المقاومة الحاسم، فهذا يدل على أن الأموال مخططة. هنا يمكن التمييز بين الاختراق الحقيقي والمزيف.
**ثالثًا، النظر إلى الوقت**
الاختراق الجيد عادةً لا يكون متسرعًا جدًا. من الأفضل أن يكون هناك فترة طويلة من التوحيد مع تقليل الحجم، وكلما زاد تركيز الحصص، زادت احتمالية الارتفاع لاحقًا. إذا لم يتراكم الوقت بشكل كافٍ، فغالبًا لن يمتد المجال بعيدًا.
**رابعًا، النظر إلى الموقع**
حدد بوضوح مستويات المقاومة الحاسمة. قد تكون أعلى قمة سابقة، أو خط العنق في النمط، أو مجرد مستوى عدد صحيح. بمجرد تحديد الموقع، يصبح الهدف بعد الاختراق واضحًا.
هذه الأربع نقاط هي الإطار الأساسي لتقييم الاختراق. لا أقول إنها معقدة، لكنها تتطلب التحقق المستمر في التداول الحقيقي لفهمها حقًا.
سأشارك لاحقًا بعض سجلات التداول التي جمعتها على مدى سنوات. ليست سرًا، فقط خبرة تم اختبارها مرات لا حصر لها في السوق الحقيقي. إذا استطعت أن أساعدك على تجنب بعض الطرق الخاطئة، فليست الليالي التي قضيتها في العمل سدى.
خذ وقتك دائمًا لمراجعة السوق. السوق موجود دائمًا، لكن الفهم يحتاج إلى تراكم خطوة بخطوة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Fren_Not_Food
· منذ 6 س
سبع سنوات، وأنا ألعب فقط ثلاث سنوات وقد تم إيقافي مرتين، كم هو قوي مزاجك
---
السعر والوقت والموقع، يبدو بسيطًا، لكن عند التداول الحقيقي من السهل أن تتشتت وتتبع الاتجاه، هذا هو الأمر الأكثر إيلامًا
---
الأمر الأكثر خوفًا هو رؤية حجم التداول يرتفع ثم الاندفاع، ثم يتم تصفية الصفقة مباشرة، الآن تعلمت أن أنتظر حتى يرتفع الحجم مرة أخرى قبل التحرك
---
هذا صحيح، لكن هناك مشكلة، كيف يمكن الحكم بسرعة إذا كانت هذه الموجة تراكمًا للرموز أم أن المؤسسات تقوم بجمع الأسهم؟
---
التداول المستقر لمدة سبع سنوات ليس بالأمر السهل، أولئك الذين يقولون إنهم يحققون مئات الأضعاف شهريًا لم يعيشوا أكثر من عامين
---
التحليل بعد الحدث يمكن أن يحل 80% من المشاكل، لكن لا أحد يرغب في التحديق في مخطط الشموع طوال اليوم
---
أنا أكثر عرضة للوقوع في فخ الاختراق الوهمي، غالبًا ما ينخفض السعر بعد الإغلاق مباشرة ويصبح أخضر
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayoffMiner
· منذ 6 س
لقد استغرقت سبع سنوات من الكفاح والتعب حتى استقرت، هذه هي الحقيقة حقًا. إنها أكثر موثوقية من أولئك الذين يروجون لمضاعفة أرباحهم خلال شهر واحد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xTherapist
· منذ 6 س
سبع سنوات... لقد مررت بها أيضًا، بصراحة هو شراء الدروس بالذهب الأبيض، والآن أدركت أخيرًا ما يعنيه "الانتظار"
انظر إلى الحجم، السعر، الوقت، والموقع، يبدو الأمر بسيطًا، لكن عندما يحين الوقت لاتخاذ قرار في الساعة 3:50، يكون دماغك فارغًا ههه
الأكثر إيلامًا هو تلك النصيحة "انظر أكثر، استمع أكثر، لا تتسرع في الحكم"، قبل عامين كنت متسرعًا جدًا، وما زلت أدين الآن
المهم أن هذه الأربعة أبعاد صادقة جدًا، على عكس بعض المؤثرين الذين يبالغون في الزخرفة، أنت حقًا فعلت ذلك
في سوق استمرت لمدة سبع سنوات، بدأت في البداية بمبلغ عدة آلاف من الدولارات، ومررت بالكثير من الحفر، والتصحيح، مرة أخرى بالحفر. حتى اليوم، أخيرًا أستطيع أن أعيش بشكل مستقر نسبيًا من خلال التداول.
هذه السنوات، جربت معظم الأفكار، والمؤشرات، والنماذج التي كانت شائعة في المجتمع، ومررت بتجاربها، ورفضتها مرة بعد مرة. كل اختبار كان تكلفته، لكنه كان أيضًا درسًا.
إذا كنت تريد أن تجعل التداول وظيفة جانبية طويلة الأمد، أو حتى مصدر دخلك الرئيسي في المستقبل، فهناك مبدأ مهم جدًا — المزيد من المشاهدة، والاستماع، والتحقق، لا تتسرع في إصدار الأحكام. العديد من الطرق الخاطئة يمكن تجنبها مسبقًا بصراحة.
السؤال الأكثر تكرارًا من قبل المبتدئين هو: كيف تعرف أن عملة معينة ستتجاوز فعلاً، أم أنها مجرد خدعة لدخول السوق؟ عادةً أُحلل من أربعة أبعاد.
**أولاً، النظر إلى الحجم**
قبل بداية السوق، عادةً لا يكون هناك حركة بدون صوت. بعد فترة من التوحيد، إذا زاد حجم التداول فجأة، فذلك يستحق الانتباه، لكن لا تتسرع في المتابعة. الحالات التي تكون فيها فرصة حقيقية غالبًا ما تكون بعد انتهاء عملية التنظيف، وترسيخ الحصص، ثم زيادة الحجم مرة أخرى. عند دخول السوق في هذه المرحلة، يكون مستوى الأمان أعلى قليلاً.
**ثانيًا، النظر إلى السعر**
خلال العملية، قد يتقلب السعر بشكل عنيف، لكن موقع الإغلاق النهائي هو الصادق. إذا استطعت أن تغلق بثبات فوق مستوى المقاومة الحاسم، فهذا يدل على أن الأموال مخططة. هنا يمكن التمييز بين الاختراق الحقيقي والمزيف.
**ثالثًا، النظر إلى الوقت**
الاختراق الجيد عادةً لا يكون متسرعًا جدًا. من الأفضل أن يكون هناك فترة طويلة من التوحيد مع تقليل الحجم، وكلما زاد تركيز الحصص، زادت احتمالية الارتفاع لاحقًا. إذا لم يتراكم الوقت بشكل كافٍ، فغالبًا لن يمتد المجال بعيدًا.
**رابعًا، النظر إلى الموقع**
حدد بوضوح مستويات المقاومة الحاسمة. قد تكون أعلى قمة سابقة، أو خط العنق في النمط، أو مجرد مستوى عدد صحيح. بمجرد تحديد الموقع، يصبح الهدف بعد الاختراق واضحًا.
هذه الأربع نقاط هي الإطار الأساسي لتقييم الاختراق. لا أقول إنها معقدة، لكنها تتطلب التحقق المستمر في التداول الحقيقي لفهمها حقًا.
سأشارك لاحقًا بعض سجلات التداول التي جمعتها على مدى سنوات. ليست سرًا، فقط خبرة تم اختبارها مرات لا حصر لها في السوق الحقيقي. إذا استطعت أن أساعدك على تجنب بعض الطرق الخاطئة، فليست الليالي التي قضيتها في العمل سدى.
خذ وقتك دائمًا لمراجعة السوق. السوق موجود دائمًا، لكن الفهم يحتاج إلى تراكم خطوة بخطوة.