المملكة المتحدة تعترف بالأصول المشفرة كـ"ممتلكات" — الأسباب الحقيقية وراء ذلك
في ديسمبر 2025، أصدرت المملكة المتحدة تشريعًا يمنح الأصول الافتراضية رسميًا هوية قانونية كـ"ممتلكات". لكن لا تخلط الأمر، فهذه ليست إشارة استرخاء أو ودية، بل خيار اضطرته الظروف إلى الزاوية.
الشرارة الحقيقية كانت في قضية غسل الأموال التي هزت بريطانيا والمتعلقة ببيتكوين — حيث تم ضبط 61,000 بيتكوين، بقيمة تقارب 6 مليارات دولار، وتعتبر أكبر فضيحة غسل أموال مشفرة في تاريخ المملكة المتحدة. وخلال المحاكمة، اكتشف القضاة فجوة محرجة: الأصول الافتراضية لا تملك تحديدًا قانونيًا واضحًا، ولا يمكن تجميدها أو مصادرتها بسهولة، ولا يوجد أساس قانوني لذلك. والممارسة القضائية بحاجة ماسة إلى إجابة واضحة.
ومن الجدير بالذكر أن النهج البريطاني كان متحفظًا — لم يمنح البيتكوين أو الإيثيريوم مكانة "عملة"، بل أكد فقط على صفاتها كـ"حامل للقيمة". بعبارة أخرى، هذه خطوة عملية لتأكيد القانون، بهدف دمج الأصول المشفرة ضمن إطار القانون المدني القائم، لتسهيل معالجة قضايا استرداد الجرائم، والتصفية عند الإفلاس، ووراثة الممتلكات.
من هذا المنظور، فإن بريطانيا تتكيف بشكل نشط مع الواقع التكنولوجي، وليس قسرًا. والسؤال هو — هل ستتابع دول أخرى هذا النهج؟ وماذا يعني ذلك لنمو صناعة التشفير على المدى الطويل؟ ربما يكون هذا بداية لإعادة تعريف دور الأصول الافتراضية في النظام المالي العالمي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MetaMasked
· منذ 14 س
هاها، هذه الموجة من العمليات في المملكة المتحدة مطلقة حقا، ويبدو أن الحل الوسط هو في الواقع تعادل في قاع الصندوق
بمجرد ظهور قضية غسل الأموال، تم كشف الفجوة القانونية بشكل مباشر، وهذا هو السبب الحقيقي
البريطانيون يعترفون فقط ب"الملكية" وليس "العملة"، فكانوا حذرين بما فيه الكفاية
انتظر حتى تتبعك الدول الأخرى، والتشفير فعلا له قواعد
شاهد النسخة الأصليةرد0
Ramen_Until_Rich
· منذ 14 س
هذه العملية في المملكة المتحدة كانت في الحقيقة نتيجة للضغط، فقط عندما ظهرت قضية الـ 61,000 بيتكوين بدأوا في التوتر والتكيف، أليس هذا هو التكيف الطوعي… لكن على أي حال، فإن مسألة "الممتلكات" هذه بالفعل تمثل نقطة انطلاق، ومن المؤكد أن الدول الأخرى ستتبع هذا الاتجاه لاحقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
ZKSherlock
· منذ 14 س
في الواقع... الإطار هنا يفتقد النقطة نوعًا ما؟ هم لا يعترفون بالعملات الرقمية *كملكية* من باب حسن النية، إنهم فقط... يعترفون بأن نظامهم القانوني لديه فجوات هائلة lol. لا يمكنهم حتى مصادرة 61 ألف بيتكوين لأن الإطار غير موجود. هذا ليس تكييفًا، بل هو تصحيح تفاعلي للأضرار يُخفي كسياسة تقدمية
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektButSmiling
· منذ 14 س
الصراحة، عدم تجميد 6.1 مليون بيتكوين هو الحقيقي الموقف المحرج، فهذه الخطوة من بريطانيا كانت نتيجة للضغط
---
انتظر، الاعتراف بـ"الممتلكات" وعدم الاعتراف بـ"العملة"؟ ما هذا، هل لا زالوا يريدون حبسنا؟
---
الثغرة التي ظهرت في قضية تشن جي مين، الآن العالم كله يواجه هذه المشكلة
---
السيطرة كانت معتدلة، أعطت وضعًا قانونيًا ولكن بدون صلاحيات حقيقية، هذه هي خطة الغرب
---
تتابع الدول الأخرى مجرد مسألة وقت، بمجرد أن تتقدم دولة ما وتحتل موقع الريادة، ستبدأ المنافسة
---
لا يوجد أساس قانوني لاسترداد الأموال، هذه المسألة كانت يأس للجميع، أخيرًا أصبح هناك اسم رسمي
---
بصراحة، هذا في صالح المستثمرين الأفراد، وجود اعتراف قانوني بالأصول أكثر أمانًا من النمو العشوائي
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidatedAgain
· منذ 14 س
عادوا مرة أخرى باسم "الممتلكات"، وباختصار هو لتسهيل تصفية حساباتنا، هاها
قضية 6.1 مليون بيتكوين التي رفعها تشي مين تشيان حقًا مذهلة، حيث تم فرض الاعتراف القانوني عليها بقوة، وملء الفراغ القضائي، والخطوة التالية هي تحديد موقفنا من التصفية القسرية
الأسلوب البريطاني في الواقع ذكي جدًا، حيث لم يمنح البيتكوين مكانة "عملة" لتجنب مشاكل البنك المركزي، ويمكنهم بعد ذلك تجميدها، مصادرتها، أو تصفيتها قسرًا، أليس هذا هو سعر التصفية المحدد؟
عندما تتبع دول أخرى، سنحتاج إلى إعادة حساب نسبة الرهن، وآلية التصفية عند الانفجار، وتغيير نقاط التحكم في المخاطر مرة أخرى... يا ليتني كنت أعلم منذ وقت مبكر
#比特币与黄金战争 $ZEC
$STORJ
المملكة المتحدة تعترف بالأصول المشفرة كـ"ممتلكات" — الأسباب الحقيقية وراء ذلك
في ديسمبر 2025، أصدرت المملكة المتحدة تشريعًا يمنح الأصول الافتراضية رسميًا هوية قانونية كـ"ممتلكات". لكن لا تخلط الأمر، فهذه ليست إشارة استرخاء أو ودية، بل خيار اضطرته الظروف إلى الزاوية.
الشرارة الحقيقية كانت في قضية غسل الأموال التي هزت بريطانيا والمتعلقة ببيتكوين — حيث تم ضبط 61,000 بيتكوين، بقيمة تقارب 6 مليارات دولار، وتعتبر أكبر فضيحة غسل أموال مشفرة في تاريخ المملكة المتحدة. وخلال المحاكمة، اكتشف القضاة فجوة محرجة: الأصول الافتراضية لا تملك تحديدًا قانونيًا واضحًا، ولا يمكن تجميدها أو مصادرتها بسهولة، ولا يوجد أساس قانوني لذلك. والممارسة القضائية بحاجة ماسة إلى إجابة واضحة.
ومن الجدير بالذكر أن النهج البريطاني كان متحفظًا — لم يمنح البيتكوين أو الإيثيريوم مكانة "عملة"، بل أكد فقط على صفاتها كـ"حامل للقيمة". بعبارة أخرى، هذه خطوة عملية لتأكيد القانون، بهدف دمج الأصول المشفرة ضمن إطار القانون المدني القائم، لتسهيل معالجة قضايا استرداد الجرائم، والتصفية عند الإفلاس، ووراثة الممتلكات.
من هذا المنظور، فإن بريطانيا تتكيف بشكل نشط مع الواقع التكنولوجي، وليس قسرًا. والسؤال هو — هل ستتابع دول أخرى هذا النهج؟ وماذا يعني ذلك لنمو صناعة التشفير على المدى الطويل؟ ربما يكون هذا بداية لإعادة تعريف دور الأصول الافتراضية في النظام المالي العالمي.