نظام التداول الخاص بي يعتمد بشكل رئيسي على مجموعة المتوسطات المتحركة، وأطول فترة زمنية أستخدمها هي MA540 (ما يعادل MA180 لخط الثلاثة أيام)، لذلك لا أركز كثيرًا على الخطوط الأسبوعية والشهرية. فترة 540 شمعة كافية لالتقاط اتجاه الاتجاه بشكل كامل. أحيانًا أتحقق من حالات الانحراف بين الخطوط الأسبوعية والشهرية للتحقق من صحة التحليل.

وفقًا للفكرة السابقة، عندما يتجاوز السعر MA38، أفتح مركز شراء استعدادًا للارتداد. ولكن عندما تظهر علامات ضغط مستمر على المتوسطات طويلة المدى، وخلال عملية تحرك السعر من 38 إلى 60، عند أول تماس مع MA60، أُغلق مركز الشراء — المتوقع عند حوالي 93700، وأسوء الاحتمالات أن يخترق السعر 94000. بالطبع، قد أبيع بسرعة قبل الوصول، لكن الضغط من المتوسطات المتجمعة فوق السعر يمنع السعر من الارتفاع.

مع مرور الوقت، تستمر المتوسطات طويلة المدى في الانخفاض، وفي النهاية تتشكل نماذج هبوطية متباعدة. استنادًا إلى أداء هذه النماذج في التاريخ، أتوقع أن تتشكل حركة تذبذب خلال 1-2 شهر، وتستمر حتى بداية العام المقبل، حوالي يناير وفبراير، حيث قد تظهر تصحيحات كبيرة. في تلك المرحلة، لن يستطيع أي مضارب منخفض الرافعة أو كبار المستثمرين القدامى الصمود، وسيضطرون إلى وقف الخسائر والخروج. كلما انخفض السعر، زادت احتمالية الشراء، مما يزيد من التعقيد ويعمق الخسائر.

الاستراتيجية الأكثر أمانًا الآن هي الحفاظ على رأس المال وعدم التداول بشكل متكرر. الانتظار حتى ينخفض سعر البيتكوين إلى أقل من 50 ألف، أو سول ينخفض إلى أقل من 30، لاقتناص فرصة الشراء عند القاع، مع توقع عائد يتراوح بين مرة واحدة إلى مرتين. أنصح بشدة بعدم استخدام الرافعة المالية، فإدارة المخاطر هي قاعدة البقاء على المدى الطويل.