تستمر سيولة السوق في التقلص خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما ينخفض معدل التداول أيضًا، حيث اقتربت بيتكوين عدة مرات من 90,000 دولار ولكنها ظلت مضغوطة دائمًا. المشاعر السوقية واضحة النقص.



لا توجد بيانات اقتصادية مهمة كثيرة ستعكر صفو الأسبوع القادم، والشيء الوحيد الذي يستحق المتابعة هو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

وفقًا لنموذج التوقعات الخاص ببورصة شيكاغو للسلع، يشير الإجماع السوقي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بتخفيض سعر الفائدة مرتين في عام 2026، في مارس ويوليو على التوالي، ثم ستستقر المعدلات الأساسية عند حوالي 3%. وتؤكد أحدث تقارير بنك رويال على ذلك — حيث أن 3% تتوافق تمامًا مع مستوى المعدل الطبيعي الحالي في الولايات المتحدة.

بعبارة أخرى، بحلول نهاية عام 2026، ستنتهي دورة التشديد التي استمرت لسنوات طويلة للاحتياطي الفيدرالي.

لكن هناك منطق أعمق وراء ذلك — النظر فقط إلى عدد مرات خفض الفائدة غير كافٍ.

المشكلة الحقيقية تكمن في ما تبقى من أدوات الاحتياطي الفيدرالي في صندوق أدواته؟ أولاً، مساحة خفض الفائدة. 3% ليست الحد الأدنى، وإذا كانت هناك حاجة لتحفيز الاقتصاد، فإن خفض الفائدة مستمر ممكن في أي وقت. ثانيًا، التسهيل الكمي الجديد. لقد أطلق الاحتياطي الفيدرالي "خطة إدارة الاحتياطيات"، والتي في جوهرها حقن السيولة بشكل موجه في النظام المالي، بحجم شهري يصل إلى 400 مليار دولار.

لذا، يمكن ملاحظة أن الاحتياطي الفيدرالي حاليًا لديه احتياطيات نقدية كافية، وهو يتصرف بثقة. هذا الوضع يوفر دعمًا حقيقيًا للسوق الأمريكية. والهدوء هو في الواقع أقوى وسيلة ردع — بنك مركزي لا يتعجل ولا يثير الذعر، قادر على دعم توقعات السوق بالتيسير طويل الأمد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أكد مرارًا وتكرارًا على توجه السياسة — الأولوية الآن هي "استقرار التوظيف"، مع القدرة على تحمل بعض الارتفاع في التضخم إذا لزم الأمر. هذا يعني أنه حتى لو ارتفع معدل البطالة، فلن يكون كافيًا لزعزعة وتيرة خفض الفائدة بشكل عام. ومن ثم، يحصل السوق على توقعات أكثر استقرارًا.
BTC0.38%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 4
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
SatoshiHeirvip
· منذ 7 س
يجب الإشارة إلى أن سلسلة المنطق في هذه المقالة تحتوي في الواقع على ثغرة — حيث يتم مساواة "الهدوء" للاحتياطي الفيدرالي مع يقين السوق، وهذا الاستدلال متفائل جدًا. من الواضح أن تقلص السيولة وانخفاض معدل التداول هو الصورة الحقيقية الحالية. ماذا يعني الضغط على حاجز 9 ملايين؟ يعني أن مزاج السوق ليس بالقدر الكافي من التفاؤل. انظر أيضًا إلى تلك الحجج التي تتوقع خفض الفائدة في عام 2026، فهي في الواقع تعترف بشكل غير مباشر — أن السوق الحالي يستهلك فقط الفارق في التوقعات، وليس مدفوعًا بالطلب الحقيقي. هنا تتجلى مفارقة تستحق الدراسة العميقة: لماذا يجعل بنك مركزي "الهدوء" السوق أكثر ترددًا؟ بلا شك، السبب هو أن التوقعات بالتيسير قد تم تسعيرها بشكل كامل بالفعل. وما تبقى إلا أن يثبته الزمن، والزمن نفسه هو أكبر قاتل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ProposalManiacvip
· منذ 7 س
انكماش السيولة هو مجرد نقل للأوراق المالية، لا تنخدع بالمظاهر. المشكلة الحقيقية هي — كم من الوقت يمكن لنظام الاحتياطي الفيدرالي هذا أن يستمر في العمل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
AltcoinTherapistvip
· منذ 7 س
السيولة نفدت، وتم تدمير 90,000 مرة أخرى، ويجب أن ننتظر حتى نهاية الأسبوع للحصول على محضر الفيدرالي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainArchaeologistvip
· منذ 7 س
9万美元这道坎是真的难啊,流动性一萎缩什么都白搭 等等,2026年才降息?那我现在持币能抗到那时候吗... 美联储这是铁了心要宽松了,400亿月注入,这节奏稳得不行 المشكلة هي أين القاع الآن، هل ندخل الآن أم ننتظر ونراقب باول يركز على استقرار التوظيف، فماذا عن المستثمرين الأفراد، هل سنكون أول من يتعرض للخصم؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت