في عام 2010، رسم هال فيني تصورًا جريئًا: أنظمة بنكية مدعومة بالبيتكوين تعمل مثل نموذج الذهب القديم—حيث تصدر البنوك عملة قابلة للاسترداد مدعومة بأصول صلبة. لم يتحقق ذلك المفهوم في ذلك الحين. الآن، بعد أكثر من عقد من الزمن، نشهد تحقق هذه النبوءة من خلال بروتوكولات على السلسلة.

خذ النهج الأحدث الذي يظهر في فضاء التمويل اللامركزي: تقوم المنصات ببناء آليات يمكن لحاملي البيتكوين من خلالها تشغيل بنيتهم التحتية المصرفية الخاصة بهم. من خلال آليات رمزية مثل عملات MUSD المستقرة وآليات التصويت veBTC، يحصل حاملو الحُجُوز على القدرة على توليد العائد مع الحفاظ على السيطرة على الحضانة والحكم. الأمر لا يتعلق بالوسطاء من طرف ثالث—بل بالمجتمعات التي تبني مساراتها المالية الخاصة مباشرة على السلسلة.

الجمال يكمن في التنفيذ: يقوم المستخدمون بقفل القيمة، والحصول على العائد، وتشكيل اتجاه البروتوكول في آن واحد. هذا هو الوعد الذي رآه فيني قبل ثلاثين عامًا قبل وجود الأدوات لبنائه. وأخيرًا، بدأ البنية التحتية تواكب الرؤية.