من وجهة نظر الاستخدام اليومي، بطاقة U نفسها لن تواجه مشكلة "عدم القدرة على الاستخدام". فهي تعتمد على شبكة التسوية التقليدية لـ Visa/Mastercard، وما يراه التاجر هو بطاقة خارجية عادية، سواء في المشتريات الصغيرة، التسوق عبر الإنترنت، أو سيناريوهات الحياة اليومية، فهي تسير بشكل سلس، ولا تختلف جوهريًا عن البطاقة الخارجية العادية. لذلك، لا تُرجع المشكلة إلى "عالم العملات المشفرة"، فالنظام لا يعتبرك أصلًا أصولًا مشفرة.



الجانب الذي يسبب عدم الراحة حقًا، ليس القدرة على السحب، بل تكلفة ما بعد السحب. عندما تتجاوز قيمة المعاملة 200، ستظهر هيكلية الرسوم بشكل واضح. رسوم إصدار البطاقة، رسوم خدمة القناة، وربما أيضًا خسائر سعر الصرف، معًا، تكون واضحة جدًا، ليست مجرد "تكلفة أعلى"، بل ستجعلك تبدأ في حساب الأمور بجدية.

وهذا هو السبب في أن العديد من المستخدمين القدامى يتبعون استراتيجية موحدة: يمكن إجراء معاملات صغيرة ومتكررة، لكن لا تستخدمها للمعاملات الكبيرة بشكل حاسم. تناول الطعام، ركوب السيارة، شراء الأشياء التي تتراوح بين رقمين ومئة، بطاقة U مناسبة جدًا؛ ولكن بمجرد أن تتعلق المعاملات بمبالغ ثلاثمائة أو خمسمائة أو ألف، يصبح استخدامها غير مجدي بشكل واضح، ويشعر المستخدم بعدم الراحة نفسيًا وماليًا.

لذا، ببساطة، بطاقة U ليست مشكلة مخاطر، بل مشكلة تكلفة. فهي ليست غير قابلة للاستخدام، ولكن مدى استخدامها، وفي أي سيناريو، يعتمد على وعيك الشخصي. يمكنك اعتبارها "أداة للاستهلاك اليومي" بدون مشكلة، ولكن إذا استخدمتها كـ "أداة للدفع بمبالغ كبيرة"، فإن الرسوم ستعلمك كيف تتصرف.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت