عندما نتحدث عن استراتيجيات الرسوم، يجب أن أشارككم درسًا مؤلمًا. على سبيل المثال، مع LAYER، بدأنا في 6 مايو من هذا العام بنظام احتساب الرسوم بالساعة، وكان السعر حينها 2.2451. حتى 28 ديسمبر، انخفض سعر السوق الفوري إلى 0.1739، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 92.25%.

في الحالة المثالية، إذا ظل سعر العملة ثابتًا، كان من الممكن أن تصل إيرادات الرسوم خلال هذه الفترة إلى 73.54%. يبدو الأمر جيدًا، أليس كذلك؟ لكن الواقع قاسٍ. عند النظر إلى مخطط الشموع، نرى أن الانخفاض بدأ منذ لحظة تفعيل نظام الرسوم، وخلال الأيام الستة الأولى، ساهمت بنسبة 32.02% من إيرادات الرسوم. المشكلة هي أن سعر العملة انخفض مباشرة بأكثر من 40% في اليوم الأول، واستمر في الانخفاض بعد ذلك.

كيف نحسب الفاتورة النهائية؟ تم استهلاك إيرادات الرسوم بالكامل بسبب انخفاض سعر العملة. بشكل عام، خسر هذا الاستثمار حوالي 80% إلى 87%. بالمقارنة مع المراكز القصيرة، على الأقل لا زلنا نحتفظ بجزء من رأس المال، ولم يتم تصفيتنا بالكامل. في ظل هذا السوق، نظام الرسوم لا يلعب دور الحماية على الإطلاق.