نظر الكثيرون إلى دخول السوق وهم يحلمون بالحرية المالية، لكنهم في النهاية يكتشفون أن الأمر مجرد حلم بعيد المنال وعبارة "استرداد رأس المال بعيد المنال" هي الحقيقة الوحيدة.
لا أزال أذكر ذلك الشخص في عام 2019، الذي حول 20,000 دولار إلى 300,000 دولار بصعوبة، وكان يرى أرقام حسابه ترتفع، لكنه لم يتخل عن فكرة "يجب أن أصل إلى مليون دولار". وبعد نصف سنة؟ عاد حسابه ليهبط إلى أقل من 10,000 دولار. أنا نفسي لم أكن بمعزل عن الخسائر — ففي ذروتي، كان حسابي يحمل 180 ألف دولار، وبتحمس زاد الطين بلة وأردت مضاعفته مرة أخرى، فشاهدت الحساب يتقلص إلى 40 ألف دولار. أفظع شيء في عالم العملات الرقمية هو هذا: كل الأرقام على الشاشة مزيفة، فقط الأموال التي أخرجتها فعلاً هي التي في جيبك.
**لماذا يُصاب الكثيرون بالفخ بسهولة؟**
لنبدأ بالوهم الحرية. في لحظة ارتفاع أرقام الحساب، يبدأ العقل في اختلاق القصص — "سأصبر قليلاً، سأتمسك أكثر، وسأعود للربح". لكن السوق لا يرحم. عندما يرتفع سعر البيتكوين، يحتفل الجميع، ومؤشر RSI يتجاوز 90، وبيانات الشبكة تظهر أن ضغط البيع من البورصات يزداد — كل هذه إشارات حمراء تومض بشكل جنوني. ومع ذلك، يتظاهر معظم الناس بعدم الرؤية، لأنهم يعتقدون أن "هذه المرة مختلفة".
ثم نأتي إلى فخ الطمع. في أوج السوق الصاعد، حتى العملات الزائفة تتضاعف في يوم واحد. في مثل هذا الجو، بمجرد أن يفكر المرء في جني الأرباح، يتبادر إلى ذهنه فوراً "هل هذا ليس خسارة؟". لكن البيانات لا تكذب أبداً: عندما يتجاوز مؤشر موسم العملات البديلة 85، وعندما تملأ عملات الميم السوق، فإن السوق على وشك التصحيح الحقيقي.
**القاعدة الثابتة التي وضعتها لنفسي: أضاعف رأس مالي ثلاث مرات، وأبدأ بسحب نصف الأرباح**
بعد أن خسرت الكثير، وضعت قاعدة صارمة — كلما ارتفع مركز معين إلى ثلاثة أضعاف، أسحب فوراً 50% من الأرباح. على سبيل المثال، إذا بدأ رأس مالي من 10,000 دولار وارتفع إلى 30,000 دولار، أُخرج 10,000 دولار وأحتفظ بالباقي، وأواصل التداول بالمبلغ المتبقي.
لماذا ثلاث مرات تحديداً؟ لأنها توازن بين المخاطرة والعائد بشكل صحي. حتى لو خسرت كل ما تبقى من المركز، تكون قد استردت رأس مالك على الأقل، مع الاحتفاظ بالأرباح خارج السوق. هذا الأسلوب يجعل الحالة النفسية أكثر استرخاءً، ويقلل من اتخاذ قرارات متهورة في المستقبل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-9ad11037
· منذ 15 س
حقًا، الأرقام على الشاشة كلها سراب، لا يمكن إخراجها فهي تساوي 0. لا زلت أذكر درسي الذي تعلمته من 1,800,000، الطمع حقًا قد يقتلك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RebaseVictim
· منذ 15 س
قولك كان مؤلم جدًا، الجزء اللي انخفض من 180 ألف إلى 40 ألف أنا مباشرة اتوجت... أحيانًا يكون الأمر مجرد طمع بسيط، وكادت أن تخليني أفلس نفسي
شاهد النسخة الأصليةرد0
GmGnSleeper
· منذ 15 س
حقًا، لقد رأيت الكثير من قصص حسابات تم مسحها تمامًا. تلك التجربة التي انخفض فيها المبلغ من 180 مليون إلى 40 مليون... يجب أن أتعلم من طريقتك في مضاعفة الأرباح ثم تقليلها إلى النصف، وإلا فسيكون مصيري في النهاية مثل هذا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
tokenomics_truther
· منذ 15 س
حقًا، لقد قمت مباشرة بإدخال المبلغ من 1,800,000 إلى 400,000... الأرقام على الشاشة فعلاً كلها ثروة على الورق، هذا الكلام يجرح القلب
شاهد النسخة الأصليةرد0
FloorPriceWatcher
· منذ 15 س
عندما انخفضت القيمة من 1.8 مليون إلى 400 ألف، ربما شعر الجميع بالصدمة. على أي حال، لا أحد يستطيع الهروب من لعنة الطمع...
نظر الكثيرون إلى دخول السوق وهم يحلمون بالحرية المالية، لكنهم في النهاية يكتشفون أن الأمر مجرد حلم بعيد المنال وعبارة "استرداد رأس المال بعيد المنال" هي الحقيقة الوحيدة.
لا أزال أذكر ذلك الشخص في عام 2019، الذي حول 20,000 دولار إلى 300,000 دولار بصعوبة، وكان يرى أرقام حسابه ترتفع، لكنه لم يتخل عن فكرة "يجب أن أصل إلى مليون دولار". وبعد نصف سنة؟ عاد حسابه ليهبط إلى أقل من 10,000 دولار. أنا نفسي لم أكن بمعزل عن الخسائر — ففي ذروتي، كان حسابي يحمل 180 ألف دولار، وبتحمس زاد الطين بلة وأردت مضاعفته مرة أخرى، فشاهدت الحساب يتقلص إلى 40 ألف دولار. أفظع شيء في عالم العملات الرقمية هو هذا: كل الأرقام على الشاشة مزيفة، فقط الأموال التي أخرجتها فعلاً هي التي في جيبك.
**لماذا يُصاب الكثيرون بالفخ بسهولة؟**
لنبدأ بالوهم الحرية. في لحظة ارتفاع أرقام الحساب، يبدأ العقل في اختلاق القصص — "سأصبر قليلاً، سأتمسك أكثر، وسأعود للربح". لكن السوق لا يرحم. عندما يرتفع سعر البيتكوين، يحتفل الجميع، ومؤشر RSI يتجاوز 90، وبيانات الشبكة تظهر أن ضغط البيع من البورصات يزداد — كل هذه إشارات حمراء تومض بشكل جنوني. ومع ذلك، يتظاهر معظم الناس بعدم الرؤية، لأنهم يعتقدون أن "هذه المرة مختلفة".
ثم نأتي إلى فخ الطمع. في أوج السوق الصاعد، حتى العملات الزائفة تتضاعف في يوم واحد. في مثل هذا الجو، بمجرد أن يفكر المرء في جني الأرباح، يتبادر إلى ذهنه فوراً "هل هذا ليس خسارة؟". لكن البيانات لا تكذب أبداً: عندما يتجاوز مؤشر موسم العملات البديلة 85، وعندما تملأ عملات الميم السوق، فإن السوق على وشك التصحيح الحقيقي.
**القاعدة الثابتة التي وضعتها لنفسي: أضاعف رأس مالي ثلاث مرات، وأبدأ بسحب نصف الأرباح**
بعد أن خسرت الكثير، وضعت قاعدة صارمة — كلما ارتفع مركز معين إلى ثلاثة أضعاف، أسحب فوراً 50% من الأرباح. على سبيل المثال، إذا بدأ رأس مالي من 10,000 دولار وارتفع إلى 30,000 دولار، أُخرج 10,000 دولار وأحتفظ بالباقي، وأواصل التداول بالمبلغ المتبقي.
لماذا ثلاث مرات تحديداً؟ لأنها توازن بين المخاطرة والعائد بشكل صحي. حتى لو خسرت كل ما تبقى من المركز، تكون قد استردت رأس مالك على الأقل، مع الاحتفاظ بالأرباح خارج السوق. هذا الأسلوب يجعل الحالة النفسية أكثر استرخاءً، ويقلل من اتخاذ قرارات متهورة في المستقبل.