بالأمس قمت بمراجعة السوق، ووجدت مجموعة من المبتدئين يفتحون مراكز طويلة في العقود، والأسباب التي يذكرونها تجعلني أضحك — "محادثات الصين وأمريكا ستسير بسلاسة، والعملات الرقمية سترتفع بالتأكيد". هذه الثغرة المنطقية كبيرة جدًا. هل نسيتم حقًا تلك الحرب التجارية المفاجئة في أكتوبر من العام الماضي؟
لنراجع تلك "المجزرة": بعد إعلان الحكومة الأمريكية فرض رسوم جمركية إضافية، انخفض سعر البيتكوين من 122,000 دولار إلى 103,900 دولار. خلال 24 ساعة، بلغت قيمة عمليات الإغلاق الإجمالية 19.3 مليار دولار، وتم تصفية 1.67 مليون متداول بشكل كامل. حتى العملات المستقرة مثل USDe فقدت ربطها، وانخفضت إلى 0.65 دولار. الآن تتحدث عن أن المفاوضات "سلسة"؟ هذا مبكر جدًا للحكم. بدلاً من التفاؤل الأعمى، من الأفضل أن تتعلم كيف تعيش.
منطق الانهيار في تلك المرة كان واضحًا جدًا، ويمكن فهمه من خلال ثلاث خطوات: الخطوة الأولى، إشارة الجانب الأمريكي إلى تصعيد الرسوم الجمركية → برودة في مشاعر الأصول الخطرة عالميًا → هبوط الأسهم الأمريكية، وتبعها العملات المشفرة كملاذ آمن؛ الخطوة الثانية، ارتفاع معدل الرافعة المالية في سوق العقود، واستمرار ارتفاع رسوم التمويل، وعندما ينخفض السعر، يتسبب ذلك في عمليات تصفية مركزة على الفور، وتتابعها عمليات تصفية جماعية؛ الخطوة الثالثة، يقوم متداولو السوق بسحب السيولة للحد من المخاطر، مما يؤدي إلى تضخيم تقلبات الأسعار بشكل غير محدود، وحتى تظهر مشاكل في التداول أو توقف.
وماذا الآن؟ البيئة السوقية تشبه إلى حد كبير العام الماضي. البيتكوين تراجع من القمة، ومعدل الرافعة في العقود لا يزال مرتفعًا، والسوق حساس جدًا للأخبار التجارية. وأي إشارة سلبية قد تعيد سيناريو العام الماضي إلى الواجهة.
بالنظر إلى بيانات المراكز الحالية، إشارات المخاطر بدأت تلوح باللون الأصفر. حجم المراكز في العقود ومعدلات التمويل ليست بمبالغ مبالغ فيها كما كانت في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لا تزال في مستوى مرتفع ومتذبذب. هذا يشبه وتر مشدود، وأي صدمة خارجية يمكن أن تكسره في أي لحظة. بدلاً من التخمين بنتائج المفاوضات، من الأفضل أن تفكر جيدًا: هل تستطيع مركزك تحمل هبوط حاد؟ هل وضعت نقطة وقف الخسارة بشكل صحيح؟ هذه هي الضمانة لبقائك على قيد الحياة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
2
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DataChief
· منذ 5 س
الاستثمار بالكامل في الشراء فقط بسبب نجاح المفاوضات؟ يا إخواني، حقًا لم تتعلموا الدرس، هل نسيتوا موجة الدماء في أكتوبر؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-4745f9ce
· منذ 5 س
ها، هل تعود لهذه الحيلة مرة أخرى؟ لم تتعلموا الدرس بعد من ما حدث في أكتوبر العام الماضي
الاستثمار بكامل رأس المال في الشراء فقط بسبب "سلاسة المفاوضات"، هذا العقل حقًا... كيف لم تفكروا في ذلك عندما كانت هناك كارثة بقيمة 193 مليار؟
---
المبتدئون لن يتعلموا أبدًا، على أي حال عندما يحدث مجزرة أخرى سيكون هناك من يتولى الأمر
---
نسبة الرافعة المالية عالية جدًا ومع ذلك تتفاخر بالمفاوضات، حقًا لقد سئمتم من الحياة
---
أيها الأصدقاء، الحبل المشدود على وشك الانفجار، فقط بحاجة إلى خبر سيء واحد، فما زلتم تتخيلون ماذا؟
---
بدلاً من التركيز على المفاوضات، من الأفضل أن تفكروا في تحديد نقاط وقف الخسارة، هذا هو الحقيقي
---
هل تعلمت الدرس من أكتوبر وتركته يذهب هباءً؟ بمجرد أن تأتي أخبار إيجابية، لا يمكنك التفكير بشكل صحيح
---
حتى العملات المستقرة فقدت ربطها، ومع ذلك لا تزال تؤمن بـ"سلاسة المفاوضات"؟ أضحكني
---
العقد هو آلة تقطيع، التقلبات عند المستويات العالية هي مجرد دعوة لدخول السوق
---
بمجرد ظهور أخبار المفاوضات، ستقوم بالاستثمار بكامل رأس مالك، والضحية التالية التي ستفلس بقيمة 167 ألف هي أنت
بالأمس قمت بمراجعة السوق، ووجدت مجموعة من المبتدئين يفتحون مراكز طويلة في العقود، والأسباب التي يذكرونها تجعلني أضحك — "محادثات الصين وأمريكا ستسير بسلاسة، والعملات الرقمية سترتفع بالتأكيد". هذه الثغرة المنطقية كبيرة جدًا. هل نسيتم حقًا تلك الحرب التجارية المفاجئة في أكتوبر من العام الماضي؟
لنراجع تلك "المجزرة": بعد إعلان الحكومة الأمريكية فرض رسوم جمركية إضافية، انخفض سعر البيتكوين من 122,000 دولار إلى 103,900 دولار. خلال 24 ساعة، بلغت قيمة عمليات الإغلاق الإجمالية 19.3 مليار دولار، وتم تصفية 1.67 مليون متداول بشكل كامل. حتى العملات المستقرة مثل USDe فقدت ربطها، وانخفضت إلى 0.65 دولار. الآن تتحدث عن أن المفاوضات "سلسة"؟ هذا مبكر جدًا للحكم. بدلاً من التفاؤل الأعمى، من الأفضل أن تتعلم كيف تعيش.
منطق الانهيار في تلك المرة كان واضحًا جدًا، ويمكن فهمه من خلال ثلاث خطوات: الخطوة الأولى، إشارة الجانب الأمريكي إلى تصعيد الرسوم الجمركية → برودة في مشاعر الأصول الخطرة عالميًا → هبوط الأسهم الأمريكية، وتبعها العملات المشفرة كملاذ آمن؛ الخطوة الثانية، ارتفاع معدل الرافعة المالية في سوق العقود، واستمرار ارتفاع رسوم التمويل، وعندما ينخفض السعر، يتسبب ذلك في عمليات تصفية مركزة على الفور، وتتابعها عمليات تصفية جماعية؛ الخطوة الثالثة، يقوم متداولو السوق بسحب السيولة للحد من المخاطر، مما يؤدي إلى تضخيم تقلبات الأسعار بشكل غير محدود، وحتى تظهر مشاكل في التداول أو توقف.
وماذا الآن؟ البيئة السوقية تشبه إلى حد كبير العام الماضي. البيتكوين تراجع من القمة، ومعدل الرافعة في العقود لا يزال مرتفعًا، والسوق حساس جدًا للأخبار التجارية. وأي إشارة سلبية قد تعيد سيناريو العام الماضي إلى الواجهة.
بالنظر إلى بيانات المراكز الحالية، إشارات المخاطر بدأت تلوح باللون الأصفر. حجم المراكز في العقود ومعدلات التمويل ليست بمبالغ مبالغ فيها كما كانت في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لا تزال في مستوى مرتفع ومتذبذب. هذا يشبه وتر مشدود، وأي صدمة خارجية يمكن أن تكسره في أي لحظة. بدلاً من التخمين بنتائج المفاوضات، من الأفضل أن تفكر جيدًا: هل تستطيع مركزك تحمل هبوط حاد؟ هل وضعت نقطة وقف الخسارة بشكل صحيح؟ هذه هي الضمانة لبقائك على قيد الحياة.