الشمعة تتقافز، ونبض القلب يتسارع — العديد من المبتدئين في عالم العملات الرقمية مروا بلحظة ارتفاع الأدرينالين هذه. لكن تجربتي ربما كانت استثنائية بعض الشيء.
في نفس الفترة من العام الماضي، دخلت السوق وأنا أملك 1200 دولار جمعتها على مدى طويل. خلال أربعة أشهر، ارتفعت قيمة حسابي إلى 3.8万美元. والأهم من ذلك أنني لم أتعرض لأي عملية تصفية مفاجئة — هذا ليس حظًا، بل هو إطار تداول منظم وضعته لنفسي. اليوم أريد تنظيم هذه المنهجية، ربما تساعد المبتدئين على تجنب بعض الأخطاء.
**ثلاث حسابات، ثلاث مهام**
عند دخولي السوق، اتخذت قرارًا: قسمت 1200 دولار إلى ثلاثة أجزاء، كل منها 400 دولار، وتولّى كل منها دورًا مختلفًا.
الأول هو حساب التدريب. بصراحة، هذا الـ400 دولار هو رسوم تعليمي. أركز على التداول القصير الأمد لـ BTC و ETH (مستوى 5 دقائق)، ووضعت لنفسي قاعدة صارمة: البيع فور تحقيق ربح 3%، والبيع فور خسارة أكثر من 2%. على سبيل المثال، إذا دخلت عند سعر 1800 دولار لإيثريوم، وأرتفع إلى 1854 دولار، أبيع، وإذا انخفض إلى 1764 دولار، أبيع على الفور. في البداية، كنت أحقق عشرات الدولارات يوميًا، وكان خسائري محدودة. بعد شهرين، لم أُخسر كل شيء، بل أصبحت أكثر انضباطًا في التنفيذ.
الثاني هو حساب الصيد. أستخدم هذا المال حوالي 10 مرات في السنة، وأنتظر إشارات واضحة على مستوى الأسبوع قبل أن أتحرك. مثلا، عندما يكون سعر BTC ثابتًا فوق المتوسطات المهمة، ويزداد حجم التداول، أبدأ في بناء مركز. وهناك مبدأ أساسي هنا — نسبة الربح إلى الخسارة يجب أن تكون ≥ 1:3. إذا حددت وقف الخسارة عند 200 نقطة، فهدف الربح يجب أن يكون 600 نقطة أو أكثر. باستخدام هذه الاستراتيجية، تمكنت العام الماضي من التقاط عدة موجات سوق متوسطة المستوى.
الثالث هو حساب الحافظة الأساسية. هو بمثابة درعي المنيع، لا أغيره تقريبًا. أختار عملة أو اثنتين للاستثمار طويل الأمد، لاستخدامها كتحوط ضد تقلبات السوق قصيرة الأمد التي قد تؤدي إلى انهيار نفسي.
**تفاصيل التنفيذ**
وجود إطار عمل فقط لا يكفي، الأهم هو الالتزام بالتنفيذ. وضعت لنفسي عدة قواعد لا يمكن مخالفتها: تحديد وقف الربح والخسارة مسبقًا، وعدم وجود استثناءات؛ عدم فتح مركز يتجاوز 20% من رأس المال الإجمالي؛ بعد ثلاث خسائر متتالية، أوقف التداول وأعيد تقييم استراتيجيتي؛ وأراجع سجل التداول أسبوعيًا لتحليل النجاح والفشل.
هذه المنهجية تبدو بسيطة، لكن تطبيقها يتطلب قوة نفسية عالية. خاصة عندما ترى أرباح الآخرين من FOMO، يصبح الالتزام بهذه القواعد أكثر صعوبة. لكن، بفضل هذا الإصرار، استطعت خلال الأربعة أشهر أن أكتسب خبرة وأحمي رأسمالي.
من 1200 دولار إلى 3.8 مليون دولار، زادت أكثر من 30 مرة. والأهم من ذلك، أنني لم أتعرض لأي تصفية مفاجئة — هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MEVSupportGroup
· منذ 10 س
يبدو الأمر جيدًا من الناحية النظرية، لكن في الواقع العملي هو شيء آخر... أريد أن أسأل، هل تتوقف بعد الخسارة ثلاث مرات متتالية؟ إذن، هل ستتوقف لمدة شهر أو شهرين؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
blocksnark
· منذ 10 س
ببساطة، الأمر يتعلق بانضباط وقف الخسارة وجني الأرباح، وهذا هو المفتاح للبقاء على قيد الحياة
شاهد النسخة الأصليةرد0
MrDecoder
· منذ 10 س
1200 إلى 3.8万، هذه الحظوظ جيدة جدًا، أليس كذلك؟ هل لم تتعرض لأي طائر أسود حقًا؟
تم فك شفرة شخصية المستخدم، هل تتبع هذه "القواعد"؟ يبدو الأمر بسيطًا جدًا في الواقع... حسنًا، سأستمر في الخسارة.
يجب تحديد وقف الربح والخسارة مسبقًا، قول ذلك سهل، لكن من يستطيع الحفاظ على ذلك في اللحظة الحاسمة؟
هل حقًا تعني 30 ضعفًا في العودة، أم هناك تفاصيل لم ألاحظها؟
هل هذا الإطار فعلاً مفيد للمستثمرين الأفراد، أم أنه يحتاج إلى بعض الحظ؟
أنا أحب حسابات المركز الأساسي، لكن هل يمكن أن ينقذ الحياة خلال دورة السوق الطويلة هذه؟
مبدأ نسبة الربح إلى الخسارة 1:3 جيد، المهم هو هل يمكنني الانتظار حتى تظهر الإشارة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
governance_lurker
· منذ 10 س
30倍؟ يا صاح، هذي الأرقام شوي غريبة، لكن فكرة فصل الحسابات الثلاثة فعلاً رائعة
شاهد النسخة الأصليةرد0
Rugpull幸存者
· منذ 10 س
يبدو الأمر جيدًا، لكن الأهم هو مدى قدرتك على الاستمرار لعدة أشهر؟ أعتقد أن معظم الناس عندما يرون الآخرين يربحون يصبحون متحمسين جدًا
الشمعة تتقافز، ونبض القلب يتسارع — العديد من المبتدئين في عالم العملات الرقمية مروا بلحظة ارتفاع الأدرينالين هذه. لكن تجربتي ربما كانت استثنائية بعض الشيء.
في نفس الفترة من العام الماضي، دخلت السوق وأنا أملك 1200 دولار جمعتها على مدى طويل. خلال أربعة أشهر، ارتفعت قيمة حسابي إلى 3.8万美元. والأهم من ذلك أنني لم أتعرض لأي عملية تصفية مفاجئة — هذا ليس حظًا، بل هو إطار تداول منظم وضعته لنفسي. اليوم أريد تنظيم هذه المنهجية، ربما تساعد المبتدئين على تجنب بعض الأخطاء.
**ثلاث حسابات، ثلاث مهام**
عند دخولي السوق، اتخذت قرارًا: قسمت 1200 دولار إلى ثلاثة أجزاء، كل منها 400 دولار، وتولّى كل منها دورًا مختلفًا.
الأول هو حساب التدريب. بصراحة، هذا الـ400 دولار هو رسوم تعليمي. أركز على التداول القصير الأمد لـ BTC و ETH (مستوى 5 دقائق)، ووضعت لنفسي قاعدة صارمة: البيع فور تحقيق ربح 3%، والبيع فور خسارة أكثر من 2%. على سبيل المثال، إذا دخلت عند سعر 1800 دولار لإيثريوم، وأرتفع إلى 1854 دولار، أبيع، وإذا انخفض إلى 1764 دولار، أبيع على الفور. في البداية، كنت أحقق عشرات الدولارات يوميًا، وكان خسائري محدودة. بعد شهرين، لم أُخسر كل شيء، بل أصبحت أكثر انضباطًا في التنفيذ.
الثاني هو حساب الصيد. أستخدم هذا المال حوالي 10 مرات في السنة، وأنتظر إشارات واضحة على مستوى الأسبوع قبل أن أتحرك. مثلا، عندما يكون سعر BTC ثابتًا فوق المتوسطات المهمة، ويزداد حجم التداول، أبدأ في بناء مركز. وهناك مبدأ أساسي هنا — نسبة الربح إلى الخسارة يجب أن تكون ≥ 1:3. إذا حددت وقف الخسارة عند 200 نقطة، فهدف الربح يجب أن يكون 600 نقطة أو أكثر. باستخدام هذه الاستراتيجية، تمكنت العام الماضي من التقاط عدة موجات سوق متوسطة المستوى.
الثالث هو حساب الحافظة الأساسية. هو بمثابة درعي المنيع، لا أغيره تقريبًا. أختار عملة أو اثنتين للاستثمار طويل الأمد، لاستخدامها كتحوط ضد تقلبات السوق قصيرة الأمد التي قد تؤدي إلى انهيار نفسي.
**تفاصيل التنفيذ**
وجود إطار عمل فقط لا يكفي، الأهم هو الالتزام بالتنفيذ. وضعت لنفسي عدة قواعد لا يمكن مخالفتها: تحديد وقف الربح والخسارة مسبقًا، وعدم وجود استثناءات؛ عدم فتح مركز يتجاوز 20% من رأس المال الإجمالي؛ بعد ثلاث خسائر متتالية، أوقف التداول وأعيد تقييم استراتيجيتي؛ وأراجع سجل التداول أسبوعيًا لتحليل النجاح والفشل.
هذه المنهجية تبدو بسيطة، لكن تطبيقها يتطلب قوة نفسية عالية. خاصة عندما ترى أرباح الآخرين من FOMO، يصبح الالتزام بهذه القواعد أكثر صعوبة. لكن، بفضل هذا الإصرار، استطعت خلال الأربعة أشهر أن أكتسب خبرة وأحمي رأسمالي.
من 1200 دولار إلى 3.8 مليون دولار، زادت أكثر من 30 مرة. والأهم من ذلك، أنني لم أتعرض لأي تصفية مفاجئة — هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة.