عندما قامت الصين بتخفيض استثماراتها في السندات الحكومية بمقدار 11.8 مليار دولار، وأطلقت كندا عرضًا بقيمة 56.7 مليار دولار، وكان المستثمرون العالميون يفرون من الأسواق، كانت اليابان تتصرف بعكس ذلك — تواصل الشراء حتى وصلت إلى 1.2 تريليون دولار، وتحتل المركز الأول كـ"أكبر دائن". كم هو مثابر هذا؟
الأرقام لافتة قليلاً. إجمالي ديون الولايات المتحدة هو 38 تريليون، والمستثمرون الأجانب يمتلكون فقط 9.24 تريليون. في ظل إعادة تشغيل الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات وعدم وضوح مستقبل الدولار، لا تزال اليابان تواصل زيادة استثماراتها، فهل هذا مجرد سلوك استثماري بسيط؟
المنطق وراء ذلك ليس معقدًا حقًا. اليابان تلعب لعبة ذكية — تستخدم رأس المال لكسب النفوذ. من خلال ربط علاقات التحالف مع الولايات المتحدة، تزداد أوراقها في مفاوضات التجارة والمواضيع الأمنية. من زاوية أخرى، مع امتلاكها للسندات الأمريكية، يمكنها التدخل في سوق الصرف، مما يساعد على استقرار الين. ببساطة، الأمر يشبه استخدام المال كرصيد سياسي.
لكن هناك ثمن لهذا الأمر. مدخرات المواطنين تذهب لدعم المالية الأمريكية، وبهذا تقل مساحة الاستثمار والإنفاق المحلي. هل ستستمر في ذلك طويلًا، وهل ستفقد قوتها مع الوقت؟
الأكثر إثارة للاهتمام هو: هل ستؤدي هذه الخطوة إلى دفع حلفاء آخرين لاتخاذ نفس المسار؟ هذه اللعبة المالية التي تتصاعد خفية، تعيد رسم خريطة القوة العالمية بشكل سري. ماذا سيحدث بعد ذلك، علينا أن ننتظر ونرى.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MEVHunter
· منذ 13 س
يا اليابان حقًا قالت "الجميع يتخلص، حان وقت التحول إلى وضع ديجن كامل" لول... 1.2 تريليون UST فقط للمباهاة بالنفوذ الجيوسياسي؟ هذا ليس ألفا، هذا رأس مال رهينة بخطوات إضافية بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
ser_we_are_early
· منذ 13 س
هذه العملية في اليابان حقًا غير معقولة، الجميع يبيع سندات الخزانة الأمريكية وهو بدلاً من ذلك يخزنها بشكل جنوني، كم من الثقة يجب أن يمتلكها ذلك، أو بعبارة أخرى، كم من الضغط عليه؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeadTrades_Walking
· منذ 13 س
اليابان حقًا تعتبر المال ورقة لعب في السياسة، وهذه الورقة لعبها بشكل متقن جدًا. ومع ذلك، فإن الضغط على المجال الداخلي يشكل بالفعل مصدر قلق، ولا يمكن تحديد مدى قدرة التحمل على المدى الطويل بهذه الطريقة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugDocDetective
· منذ 13 س
هذه العملية في اليابان فعلاً رائعة، فهي طريقة تبادل المال مقابل النفوذ، ويجب على الحلفاء الآخرون أن يتعلموا منها. فقط الخوف هو أن لا يتحمل الجانب المحلي الأمر لاحقًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
HashBandit
· منذ 13 س
نعم، هذا يعطيني vibes قوية لاضطراب ما بعد الصدمة من التعدين... عندما كنت أُحسب تكاليف الكهرباء لكل هاش، كانت الحكومات بالفعل تلعب هذه الألعاب طويلة الأمد لعائد الاستثمار ولم أدرك ذلك حتى. اليابان تقوم أساسًا بما يفعله حاملو البيتكوين باستثناء أنها تستخدم النفوذ الجيوسياسي الحقيقي لاهيها هههه
شاهد النسخة الأصليةرد0
mev_me_maybe
· منذ 13 س
اليابان حققت هذه اللعبة بشكل رائع، حولت المال إلى رهان، لكن هل الاقتصاد المحلي يستطيع التحمل حقًا؟
最近国际金融圈发生了个有意思的现象。
عندما قامت الصين بتخفيض استثماراتها في السندات الحكومية بمقدار 11.8 مليار دولار، وأطلقت كندا عرضًا بقيمة 56.7 مليار دولار، وكان المستثمرون العالميون يفرون من الأسواق، كانت اليابان تتصرف بعكس ذلك — تواصل الشراء حتى وصلت إلى 1.2 تريليون دولار، وتحتل المركز الأول كـ"أكبر دائن". كم هو مثابر هذا؟
الأرقام لافتة قليلاً. إجمالي ديون الولايات المتحدة هو 38 تريليون، والمستثمرون الأجانب يمتلكون فقط 9.24 تريليون. في ظل إعادة تشغيل الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات وعدم وضوح مستقبل الدولار، لا تزال اليابان تواصل زيادة استثماراتها، فهل هذا مجرد سلوك استثماري بسيط؟
المنطق وراء ذلك ليس معقدًا حقًا. اليابان تلعب لعبة ذكية — تستخدم رأس المال لكسب النفوذ. من خلال ربط علاقات التحالف مع الولايات المتحدة، تزداد أوراقها في مفاوضات التجارة والمواضيع الأمنية. من زاوية أخرى، مع امتلاكها للسندات الأمريكية، يمكنها التدخل في سوق الصرف، مما يساعد على استقرار الين. ببساطة، الأمر يشبه استخدام المال كرصيد سياسي.
لكن هناك ثمن لهذا الأمر. مدخرات المواطنين تذهب لدعم المالية الأمريكية، وبهذا تقل مساحة الاستثمار والإنفاق المحلي. هل ستستمر في ذلك طويلًا، وهل ستفقد قوتها مع الوقت؟
الأكثر إثارة للاهتمام هو: هل ستؤدي هذه الخطوة إلى دفع حلفاء آخرين لاتخاذ نفس المسار؟ هذه اللعبة المالية التي تتصاعد خفية، تعيد رسم خريطة القوة العالمية بشكل سري. ماذا سيحدث بعد ذلك، علينا أن ننتظر ونرى.