يواصل الاحتياطي الفيدرالي ضخ السيولة. بالأمس، قام بعمليات إعادة شراء بقيمة 2.5 مليار دولار، وبهذا يكون إجمالي التمويل المقدم منذ بداية 2025 قد تجاوز 120 مليار دولار. ببساطة، هذا يمثل إنشاء نموذج "حماية السيولة بشكل منتظم" — يدعم النظام المالي بأكمله ويمهد الطريق لسياسات التيسير الكبرى في المستقبل.

ماذا يعني هذا للسوق؟

أولاً، جميع أنواع الأصول ذات المخاطر تستفيد من هذه الحزمة. الأسهم، السندات، سوق العملات المشفرة، كلها تتلقى دعمًا مستمرًا من السيولة الرخيصة. طالما كانت السيولة وفيرة، فإن هذه الأصول تملك الثقة.

لكن يجب أن نكون واضحين أيضًا. التضخم لم يتراجع تمامًا بعد، وما زالت عمليات ضخ السيولة مستمرة، مما يخلق مخاطر كامنة — تراكم مخاطر التضخم الثاني وفقاعات أسعار الأصول العالمية. الأساس الاقتصادي لا يزال غير مستقر تمامًا، وقد تؤدي السيولة المفرطة إلى تفاقم الاختلالات.

بالنسبة للأصول المشفرة مثل البيتكوين، فإن بيئة السيولة الوفيرة تعتبر بشكل عام إيجابية. الأصول النادرة غالبًا ما تظهر أداءً أقوى خلال فترات التيسير، كما أن سردية البيتكوين كـ "أداة لمكافحة التضخم" ستُعاد إلى السوق من جديد. طالما استمرت دورة السيولة هذه، فإن ميل السوق للمخاطرة سيظل مرتفعًا.