هناك قول مأثور: عندما يشعر الآخرون بالذعر، غالبًا ما تكون الفرصة قد دقت بابك. هذه المرة، في محاولة لشراء الإيثيريوم بالقرب من 2700 دولار، لم يكن الأمر يعتمد على الحظ، بل على إدراك إيقاع السوق.
تخيل أن هناك مستثمرًا وجدني في ذلك اليوم، وكان صوته مليئًا باليأس: "لم يتبق لي سوى 2000 دولار، وإذا لم تتاح لي فرصة أخرى، فلن أتمكن من تغيير وضعتي تمامًا." في ذلك الوقت، غمر الذعر السوق بأكمله، وكان سعر الإيثيريوم يتأرجح في مستويات منخفضة. كانت نصيحتي مباشرة — لا تتصرف بشكل عشوائي، تابع الإيقاع، وانتظر حتى تظهر الإشارات للدخول.
عندما انخفض ETH إلى حوالي 2700 دولار، أخبرته أنه يمكنه الدخول على دفعات. لم يتردد، ولم يبيع خوفًا من الخسارة. والنتيجة؟ بعد فترة قصيرة، تجاوز سعر ETH 3000 دولار، وتحول رأس ماله مباشرة إلى ثلاثة أضعاف.
هذا ليس حلمًا بعيدًا، بل هو شيء مر به العديد من المستثمرين الهادئين مؤخرًا.
إلى أي مدى كان السوق منهارًا في ذلك الحين؟ انخفض مؤشر الخوف والجشع للعملات المشفرة إلى 9، وهو أدنى مستوى منذ تفشي جائحة مارس 2020، ودخل السوق في وضع "الخوف الشديد".
للذعر أسبابه. قامت المؤسسات الكبرى بنقل كميات كبيرة من الإيثيريوم إلى البورصات، مما أدى إلى كسر حاجز 3000 دولار نفسيًا. والأمر الأكثر إحباطًا هو أن صندوق ETF الخاص بالإيثيريوم شهد تدفقات نقدية خارجة على نطاق واسع، حيث بلغ صافي التدفقات الخارجة في يوم واحد حوالي 2.25 مليار دولار.
لكن، من المفارقة، أن هذا الذعر المجتمعي كله خلق في الواقع نافذة شراء ثمينة جدًا. هناك قانون ثابت في السوق: عندما يشعر الجميع بالخوف، غالبًا ما تكون الأسعار مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية. والتجربة التاريخية تُعلمنا أنه عندما يكون مؤشر الخوف والجشع أقل من 20، فإن المستثمرين الذين يلتزمون بالاحتفاظ على المدى المتوسط والطويل غالبًا ما يحققون أرباحًا كبيرة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 19
أعجبني
19
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
CommunitySlacker
· منذ 5 س
يا للأسف، موجة 2700 لم يجرؤ أحد على استلامها، أنا أيضًا انضممت إليها لاحقًا، ترددت لفترة طويلة
شاهد النسخة الأصليةرد0
SerumSqueezer
· منذ 13 س
2700 تلك الموجة كانت حقًا بمثابة درس في الشراء عند القاع، لكن الأهم هو أن تمتلك تلك الإرادة، فمعظم الناس لا يستطيعون ذلك على الإطلاق
شاهد النسخة الأصليةرد0
OfflineNewbie
· منذ 13 س
هذه نفس الحجة مرة أخرى، هل تعتقد أن الشراء عند 2700 سيضاعف ثلاث مرات؟ كيف أذكر أن الكثيرين كانوا ينادون برؤية 2000 في ذلك الوقت؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
StakeOrRegret
· منذ 13 س
لحظة الذعر حقًا تختبر القدرة النفسية، لم أتمالك نفسي عند موجة 2700 وركبت السوق، فقط لم يكن ربحه أكبر مني
شاهد النسخة الأصليةرد0
DegenApeSurfer
· منذ 13 س
حقًا، لقد دخلت أيضًا في موجة 2700، فقط لم يكن لديّ الكثير من الذخيرة... مشاهدة الآخرين يحققون ثلاثة أضعاف أمر يسبب لي بعض الإحباط، هاها
شاهد النسخة الأصليةرد0
MerkleDreamer
· منذ 14 س
بصراحة، لم أتمكن من متابعة موجة 2700 بالكامل، والآن أجد نفسي نادم جدًا... لكن هذه المقالة تجاوزت الحد، هل حقًا تتضاعف ثلاث مرات؟ لم يكن لدى من حولي هذا الحظ
هناك قول مأثور: عندما يشعر الآخرون بالذعر، غالبًا ما تكون الفرصة قد دقت بابك. هذه المرة، في محاولة لشراء الإيثيريوم بالقرب من 2700 دولار، لم يكن الأمر يعتمد على الحظ، بل على إدراك إيقاع السوق.
تخيل أن هناك مستثمرًا وجدني في ذلك اليوم، وكان صوته مليئًا باليأس: "لم يتبق لي سوى 2000 دولار، وإذا لم تتاح لي فرصة أخرى، فلن أتمكن من تغيير وضعتي تمامًا." في ذلك الوقت، غمر الذعر السوق بأكمله، وكان سعر الإيثيريوم يتأرجح في مستويات منخفضة. كانت نصيحتي مباشرة — لا تتصرف بشكل عشوائي، تابع الإيقاع، وانتظر حتى تظهر الإشارات للدخول.
عندما انخفض ETH إلى حوالي 2700 دولار، أخبرته أنه يمكنه الدخول على دفعات. لم يتردد، ولم يبيع خوفًا من الخسارة. والنتيجة؟ بعد فترة قصيرة، تجاوز سعر ETH 3000 دولار، وتحول رأس ماله مباشرة إلى ثلاثة أضعاف.
هذا ليس حلمًا بعيدًا، بل هو شيء مر به العديد من المستثمرين الهادئين مؤخرًا.
إلى أي مدى كان السوق منهارًا في ذلك الحين؟ انخفض مؤشر الخوف والجشع للعملات المشفرة إلى 9، وهو أدنى مستوى منذ تفشي جائحة مارس 2020، ودخل السوق في وضع "الخوف الشديد".
للذعر أسبابه. قامت المؤسسات الكبرى بنقل كميات كبيرة من الإيثيريوم إلى البورصات، مما أدى إلى كسر حاجز 3000 دولار نفسيًا. والأمر الأكثر إحباطًا هو أن صندوق ETF الخاص بالإيثيريوم شهد تدفقات نقدية خارجة على نطاق واسع، حيث بلغ صافي التدفقات الخارجة في يوم واحد حوالي 2.25 مليار دولار.
لكن، من المفارقة، أن هذا الذعر المجتمعي كله خلق في الواقع نافذة شراء ثمينة جدًا. هناك قانون ثابت في السوق: عندما يشعر الجميع بالخوف، غالبًا ما تكون الأسعار مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية. والتجربة التاريخية تُعلمنا أنه عندما يكون مؤشر الخوف والجشع أقل من 20، فإن المستثمرين الذين يلتزمون بالاحتفاظ على المدى المتوسط والطويل غالبًا ما يحققون أرباحًا كبيرة.