الكثير من الناس عندما يسمعون "رفع الفائدة" يتذكرون بشكل تلقائي الانهيار المفاجئ في الجولة السابقة. كانت تلك المرة فعلاً مأسوية — حيث قفزت البيتكوين من 6.5万 مباشرة إلى 5万، والإيثيريوم كان أكثر قسوة، حيث انكسر حاجز 3000 بسرعة، وارتفعت إلى أقل من 2000 في لمح البصر. لقد رأيتم جميعًا مشاعر المجتمع في ذلك الوقت، وكان الأمر كارثيًا.
لكن ما أريد قوله هو أن سيناريو هذه المرة قد تم تعديله منذ وقت طويل. إذا استمر الناس في استخدام نفس التفكير الذعر السابق لبيع الأصول، فغالبًا ما يكون ذلك بمثابة تسليم الرهانات للآخرين عند قاعدة الجبل. لقد قضيت خمس سنوات في مراقبة هذا المجال، وأود اليوم أن أشارككم اثنين من التغييرات التي تحدد فعلاً اتجاه السوق.
أولاً: تم وضع استراتيجيات التمويل مسبقًا. ما هو جوهر المأسوية الأخيرة؟ هو "الهجوم المفاجئ". في ذلك الوقت، كان السوق يعتقد أن وتيرة رفع الفائدة قد تكون أكثر اعتدالًا، والكثيرون دخلوا بمراكز كبيرة للمقامرة بالحظ، لكن الاحتياطي الفيدرالي نفى ذلك بشكل قاطع، مما أدى إلى حالة من الذعر وبيع الأصول بشكل جماعي. هذه المرة، الأمر مختلف تمامًا. منذ لحظة إعلان بيانات التضخم الشهر الماضي، بدأ المؤسسات في التحرك بشكل منظم — حيث استمرت منتجات غرايسود التابعة في زيادة مراكزها بشكل متواصل لثلاثة أسابيع، وحتى صناديق التحوط التي كانت تتوخى الحذر عادة بدأت في زيادة مراكزها تدريجيًا. هذا يعني أن العاصفة لم تصل بعد، وأن جميع السفن قد أطلقت مرساها، وعندما تأتي العاصفة، لن يكون هناك فوضى عارمة.
ثانيًا: تحول منطق الأصول من "المضاربة الصرفة" إلى "الدعم القيمي". هذا ليس كلامًا فارغًا. في الانهيار الكبير السابق، لم تكن العديد من المشاريع حتى تملك أوراقها البيضاء الأساسية واضحة، وكانت تعتمد فقط على فرق التطوير وحرارة المجتمع للحفاظ على المظهر، وعندما هبت ريح صغيرة، انهارت جميعها بشكل جماعي. الوضع الآن مختلف تمامًا — المشاريع التي نجت فعلاً إما لديها تطبيقات حقيقية على أرض الواقع، أو وراءها مؤسسات تقوم بتقييم عميق، وليس مجرد قصص وأساطير لجمع الأموال. حتى مع رفع الفائدة هذه المرة، فإن تصحيح السوق سيكون هيكليًا، وليس مجرد بيع عشوائي بدون تمييز.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الكثير من الناس عندما يسمعون "رفع الفائدة" يتذكرون بشكل تلقائي الانهيار المفاجئ في الجولة السابقة. كانت تلك المرة فعلاً مأسوية — حيث قفزت البيتكوين من 6.5万 مباشرة إلى 5万، والإيثيريوم كان أكثر قسوة، حيث انكسر حاجز 3000 بسرعة، وارتفعت إلى أقل من 2000 في لمح البصر. لقد رأيتم جميعًا مشاعر المجتمع في ذلك الوقت، وكان الأمر كارثيًا.
لكن ما أريد قوله هو أن سيناريو هذه المرة قد تم تعديله منذ وقت طويل. إذا استمر الناس في استخدام نفس التفكير الذعر السابق لبيع الأصول، فغالبًا ما يكون ذلك بمثابة تسليم الرهانات للآخرين عند قاعدة الجبل. لقد قضيت خمس سنوات في مراقبة هذا المجال، وأود اليوم أن أشارككم اثنين من التغييرات التي تحدد فعلاً اتجاه السوق.
أولاً: تم وضع استراتيجيات التمويل مسبقًا. ما هو جوهر المأسوية الأخيرة؟ هو "الهجوم المفاجئ". في ذلك الوقت، كان السوق يعتقد أن وتيرة رفع الفائدة قد تكون أكثر اعتدالًا، والكثيرون دخلوا بمراكز كبيرة للمقامرة بالحظ، لكن الاحتياطي الفيدرالي نفى ذلك بشكل قاطع، مما أدى إلى حالة من الذعر وبيع الأصول بشكل جماعي. هذه المرة، الأمر مختلف تمامًا. منذ لحظة إعلان بيانات التضخم الشهر الماضي، بدأ المؤسسات في التحرك بشكل منظم — حيث استمرت منتجات غرايسود التابعة في زيادة مراكزها بشكل متواصل لثلاثة أسابيع، وحتى صناديق التحوط التي كانت تتوخى الحذر عادة بدأت في زيادة مراكزها تدريجيًا. هذا يعني أن العاصفة لم تصل بعد، وأن جميع السفن قد أطلقت مرساها، وعندما تأتي العاصفة، لن يكون هناك فوضى عارمة.
ثانيًا: تحول منطق الأصول من "المضاربة الصرفة" إلى "الدعم القيمي". هذا ليس كلامًا فارغًا. في الانهيار الكبير السابق، لم تكن العديد من المشاريع حتى تملك أوراقها البيضاء الأساسية واضحة، وكانت تعتمد فقط على فرق التطوير وحرارة المجتمع للحفاظ على المظهر، وعندما هبت ريح صغيرة، انهارت جميعها بشكل جماعي. الوضع الآن مختلف تمامًا — المشاريع التي نجت فعلاً إما لديها تطبيقات حقيقية على أرض الواقع، أو وراءها مؤسسات تقوم بتقييم عميق، وليس مجرد قصص وأساطير لجمع الأموال. حتى مع رفع الفائدة هذه المرة، فإن تصحيح السوق سيكون هيكليًا، وليس مجرد بيع عشوائي بدون تمييز.