قبل 6 سنوات، اشتريت عملات رقمية بـ8000 ريال، وصاحبي قال لي: "عقلك فيه شيء!". في 2021، لما وصل رصيد الحساب إلى 3 ملايين، دعاني هذا الأخ للعشاء في مطعم شاورما، وما نطق بكلمة طول الجلسة.
الأغرب من كذا—السنة الماضية في سوق الدببة وخسارة السوق للنصف، مو بس قدرت أحافظ على دفعة أولى للبيت، حتى جمعت لعيالي مبلغ "تعليمي غير مرئي". السر؟ كله من التجارب الغلط اللي مريت فيها بالبدايات.
في 2017، كنت شايل 8000 ريال اللي جمعتها بصعوبة، وجلست في مقهى أستعمل الواي فاي أبحث عن العملات الرقمية طول اليوم. ركزت على البيتكوين وكان سعره 2600 ريال للعملة، وأصبعي واقف فوق زر "تأكيد الشراء" لمدة 20 دقيقة—وقتها عزيمة شاورما تكلف 80 ريال، يعني هالمبلغ يكفيني 100 عزيمة! بالنهاية اشتريت 3 عملات بعد تردد، وجاء صاحبي وشاف الشاشة وقال: "كان أفضل لك تحطها في حساب توفير".
لو أرجع بالزمن، أقول: أغبى شيء سويته مو الشراء، بل إني بعدين صرت أطارد وراء "عملات الوهم"، أبيع وأشتري بدون هدف، أراقب السوق في النهار وأحلل بالليل، أعيني صارت سودة من التعب. والنتيجة؟ 90% من المشاريع طلعت وهمية أو اختفت.
والطريف، في 2016 اشتريت 50 إيثريوم بـ3000 ريال، ولما نقلت بيتنا رميتها في الدولاب ونسيتها. في 2021 وأنا أنظف طلع الهاردسك من جديد، ولقيت حسابي زاد عليه ست خانات. هنا استوعبت: في هالسوق، **الاستثمارات اللي تنساها هي اللي تطلع ذهب**.
في قمة السوق لما وصل حسابي لـ3 ملايين، كنت على وشك أستقيل وأتفرغ للعملات (والحين أتحسف على الفكرة). الحمد لله إني خسرت مرتين بعدها، وعرفت الحقيقة:
**اللي يبقى في السوق مو اللي يراهن على الطفرات، بل اللي يعرف يوقف وقت الجنون.**
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GateUser-26d7f434
· منذ 53 د
المراكز المنسية فعلاً مذهلة، أحياناً ربح المستثمرين الأفراد يعتمد فقط على "عدم التصرف"
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-a5fa8bd0
· منذ 55 د
هههه هذا الصديق أكيد ندمان موت الحين، بس أحس أكثر شي يوجع في القصة هو إنه نسي ينقل الـ50 ETH... فعلاً كانت ربح من غير تعب
شاهد النسخة الأصليةرد0
HappyToBeDumped
· منذ 55 د
يا إلهي، الـ 50 ETH التي نسيتها كانت مذهلة، هذه هي القاعدة الأسطورية "الإدارة بدون جهد" لكسب المال هاها
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoTarotReader
· منذ 59 د
المراكز المنسية هي فعلاً آلة طباعة نقود، أنا متفق جداً ههههه
---
إنك تمسك العملة وما تتحرك وتربح، منطق لا يُصدق، لازم أراجع عاداتي في المضاربة
---
فعلاً، وقت ما راهنت بكل شيء كنت فعلاً متهور، لما أتذكر الآن أخاف
---
العملات المنسية في الهاردسك، لما تصحى تلقاها ستة أرقام؟ هذا هو فعلاً سر الثروة
---
جزئية صديقي اللي كان ساكت وهو ياكل شاورما ما قدرت أتمالك نفسي، هذا هو قمة الإحراج
---
البقاء على قيد الحياة > الربح الكبير، لازم أنقشها في راسي
---
الاستمرار في الاحتفاظ بالعملة حتى تنسى، صارت أقوى استراتيجية، يا للسخرية
---
ترددت 20 دقيقة على بيتكوين بـ2600 ريال، أنا بعد مريت بلحظات ندمت فيها بشدة
---
المراهنة على العملات البديلة مريرة، 90% فعلاً تصفر مو مزحة
---
دعس الفرامل أصعب من دعس البنزين، أغلب الناس يخسرون بسبب الطمع
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayerZeroHero
· منذ 1 س
لقد أثبتت الحقيقة أن النسيان هو أفضل استراتيجية للمقتنيات. بيانات الحالة تلك التي تتعلق بـ 50 ETH كافية لنقض جميع الحجج المتعلقة بـ "توقيت السوق".
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearWhisperGod
· منذ 1 س
هههه، هذه القصة قديمة لكنني أحبها، المفتاح هو أنك حقاً عانيت لتفهم.
---
نسيت العملة وبدلاً من ذلك ربحت، هذه الفقرة رائعة، لدي قرص صلب في أي مكان...
---
عندما كان سعر BTC 2600 من كان يستطيع أن يتخيل ذلك، الآن الحديث سهل.
---
الأكثر ألماً هو ما هو موقف ذلك الفرين الآن ههه.
---
هل لا يزال أولئك الذين كانوا في مركز مكتمل للجميع مشارك بالعملات البديلة بخير، أشعر أنه كان هناك الكثير منهم في ذلك الوقت.
---
عبارة "القدرة على البقاء" حقاً لمست قلبي، لقد خسر الكثير من الناس بسبب الجشع.
---
أفكر في نفسي ما إذا كنت أيضاً قد تعثرت في "الأوقات المجنونة".
---
في السنوات الماضية كنت أعبث وأقع في الفخ... هذا يتحدث عني، وما زلت أتعلم.
---
هل تقلصت الـ 3000000؟ أم أنك لا تزال تعتمد على الـ ETH المنسية للحفاظ على الوضع؟
---
ربما هذه هي الحقيقة وراء جميع قصص الثراء المفاجئ، ليست الذكاء بل الحظ والعيش لفترة طويلة.
قبل 6 سنوات، اشتريت عملات رقمية بـ8000 ريال، وصاحبي قال لي: "عقلك فيه شيء!". في 2021، لما وصل رصيد الحساب إلى 3 ملايين، دعاني هذا الأخ للعشاء في مطعم شاورما، وما نطق بكلمة طول الجلسة.
الأغرب من كذا—السنة الماضية في سوق الدببة وخسارة السوق للنصف، مو بس قدرت أحافظ على دفعة أولى للبيت، حتى جمعت لعيالي مبلغ "تعليمي غير مرئي". السر؟ كله من التجارب الغلط اللي مريت فيها بالبدايات.
في 2017، كنت شايل 8000 ريال اللي جمعتها بصعوبة، وجلست في مقهى أستعمل الواي فاي أبحث عن العملات الرقمية طول اليوم. ركزت على البيتكوين وكان سعره 2600 ريال للعملة، وأصبعي واقف فوق زر "تأكيد الشراء" لمدة 20 دقيقة—وقتها عزيمة شاورما تكلف 80 ريال، يعني هالمبلغ يكفيني 100 عزيمة! بالنهاية اشتريت 3 عملات بعد تردد، وجاء صاحبي وشاف الشاشة وقال: "كان أفضل لك تحطها في حساب توفير".
لو أرجع بالزمن، أقول: أغبى شيء سويته مو الشراء، بل إني بعدين صرت أطارد وراء "عملات الوهم"، أبيع وأشتري بدون هدف، أراقب السوق في النهار وأحلل بالليل، أعيني صارت سودة من التعب. والنتيجة؟ 90% من المشاريع طلعت وهمية أو اختفت.
والطريف، في 2016 اشتريت 50 إيثريوم بـ3000 ريال، ولما نقلت بيتنا رميتها في الدولاب ونسيتها. في 2021 وأنا أنظف طلع الهاردسك من جديد، ولقيت حسابي زاد عليه ست خانات. هنا استوعبت: في هالسوق، **الاستثمارات اللي تنساها هي اللي تطلع ذهب**.
في قمة السوق لما وصل حسابي لـ3 ملايين، كنت على وشك أستقيل وأتفرغ للعملات (والحين أتحسف على الفكرة). الحمد لله إني خسرت مرتين بعدها، وعرفت الحقيقة:
**اللي يبقى في السوق مو اللي يراهن على الطفرات، بل اللي يعرف يوقف وقت الجنون.**
(النص غير مكتمل، يبدو أنه مقطوع من المصدر)