نسبة الشراء إلى البيع هي ببساطة “خاتم المزاج” لسوق الكريبتو. تخبرك ما إذا كان المتداولون متفائلين أو متشائمين من خلال مقارنة عدد رهانات الشراء مقابل رهانات البيع على أصل معين.
ما القصة؟
إليك الحساب:
مركز شراء (Long position) = تراهن أن السعر سيرتفع (تشتري)
مركز بيع (Short position) = تراهن أن السعر سينخفض (تبيع أصولاً مقترضة)
النسبة = عدد الشراء ÷ عدد البيع
مثال: 10,000 مركز شراء مقابل 5,000 مركز بيع = نسبة 2.0. هذا يعني أن عدد المتفائلين ضعف عدد المتشائمين.
ماذا تعني فعلياً؟
نسبة أعلى من 1.0 تشير إلى التفاؤل—المزيد من المتداولين يتوقعون ارتفاع الأسعار. أقل من 1.0؟ الخوف يسيطر. ولكن انتبه: نسبة مرتفعة جداً قد تشير أيضاً إلى ظروف شراء مفرطة. عندما يكون الجميع في الشراء ويبدأ السعر بالانخفاض، احذر من التصفية القسرية للمراكز.
إشارات من الواقع
عندما ترتفع النسبة بشكل كبير لكن السعر ينخفض → قد يكون السوق محموماً. البائعون مستعدون لجني الأرباح.
عندما تبقى النسبة منخفضة لكن السعر يرتفع → احتمال حدوث ضغط تغطية مراكز البيع. تغطية البائعين لمراكزهم قد تعزز الزخم.
ما الذي يغيّر النسبة؟
عوامل أساسية:
أخبار الاقتصاد الكلي (أسعار الفائدة، اللوائح)
إعلانات المشاريع
تغيّر معنويات السوق
عوامل فنية:
حركة السعر (الأسواق الصاعدة تجذب المزيد من الشراء)
مؤشرات القوة النسبية/الزخم (الشراء المفرط = تراكم مراكز البيع)
مستويات السيولة
تداول الفارق
لا تتجاهل فارق العقود الآجلة (الفرق بين سعر العقود الآجلة والسعر الفوري). عندما يصبح سالباً، حتى المتفائلون يشككون في استمرار الصعود. الإشارات المختلطة مهمة.
الخلاصة
نسبة الشراء إلى البيع هي أداة واحدة في صندوق أدوات المتداول، وليست كرة سحرية. استخدمها بجانب حركة السعر، والمؤشرات الفنية، وتدفق الأخبار. راقب التباينات—عندما تتحرك النسبة والسعر في اتجاهين متعاكسين، هنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
فهم نسبة الشراء إلى البيع: دليل سريع للمتداول حول معنويات السوق
نسبة الشراء إلى البيع هي ببساطة “خاتم المزاج” لسوق الكريبتو. تخبرك ما إذا كان المتداولون متفائلين أو متشائمين من خلال مقارنة عدد رهانات الشراء مقابل رهانات البيع على أصل معين.
ما القصة؟
إليك الحساب:
مثال: 10,000 مركز شراء مقابل 5,000 مركز بيع = نسبة 2.0. هذا يعني أن عدد المتفائلين ضعف عدد المتشائمين.
ماذا تعني فعلياً؟
نسبة أعلى من 1.0 تشير إلى التفاؤل—المزيد من المتداولين يتوقعون ارتفاع الأسعار. أقل من 1.0؟ الخوف يسيطر. ولكن انتبه: نسبة مرتفعة جداً قد تشير أيضاً إلى ظروف شراء مفرطة. عندما يكون الجميع في الشراء ويبدأ السعر بالانخفاض، احذر من التصفية القسرية للمراكز.
إشارات من الواقع
عندما ترتفع النسبة بشكل كبير لكن السعر ينخفض → قد يكون السوق محموماً. البائعون مستعدون لجني الأرباح.
عندما تبقى النسبة منخفضة لكن السعر يرتفع → احتمال حدوث ضغط تغطية مراكز البيع. تغطية البائعين لمراكزهم قد تعزز الزخم.
ما الذي يغيّر النسبة؟
عوامل أساسية:
عوامل فنية:
تداول الفارق
لا تتجاهل فارق العقود الآجلة (الفرق بين سعر العقود الآجلة والسعر الفوري). عندما يصبح سالباً، حتى المتفائلون يشككون في استمرار الصعود. الإشارات المختلطة مهمة.
الخلاصة
نسبة الشراء إلى البيع هي أداة واحدة في صندوق أدوات المتداول، وليست كرة سحرية. استخدمها بجانب حركة السعر، والمؤشرات الفنية، وتدفق الأخبار. راقب التباينات—عندما تتحرك النسبة والسعر في اتجاهين متعاكسين، هنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام.