بالمقارنة مع المشاعر السلبية السائدة في السوق، أميل أكثر إلى الحفاظ على توقعات متفائلة للعام المقبل.

كما ذكرت سابقًا، لا تزال الخطوط الرئيسية في السوق الحالية تدور حول دورة خفض الفائدة - في جوهرها، المفتاح هو متى سيتم الإفراج عن السيولة بشكل حقيقي. سواء كانت جهود الترويج للعملات المشفرة تزداد أو دخول المؤسسات بشكل مستمر، فإن ذلك لم يكن سوى تسريع للعملية الحالية، ولم يحسن البيئة السوقية العامة من الأساس.

هذا يفسر أيضًا لماذا في هذه الجولة التي تبدو وكأنها سوق صاعدة، تهيمن BTC فقط بينما تعاني العملات البديلة من أداء ضعيف: دخول المؤسسات غيرت بشكل حاد هيكل العرض والطلب للبيتكوين، ولم تستفد العملات البديلة من ذلك؛ في حين أن العلاقة الجديدة بين العرض والطلب قد كسرت الهيكل التقليدي لدورة الأربع سنوات للبيتكوين، وهذا هو السبب الرئيسي وراء الجدل في السوق حول فشل دورته.

ومع ذلك، أعتقد أن السيولة من المتوقع أن تشهد تحسنًا جوهريًا في عام 26. على الرغم من تراكم إمدادات الرموز الحالية وصعوبة حدوث تغييرات جذرية في البيئة العامة، لا يزال هناك مجال للإبداع في النقاط الساخنة المحلية، وليس من الضروري أن نكون متشائمين للغاية في الوقت الحالي.