2800 دولار بداية، وسنويًا تصل إلى 60 ألف دولار، هذا ليس معجزة حظوظ عالية، بل هو طريق نجوت به بعد أن خسرت 5 آلاف دولار من رأسمالي، وكدت أن أُجبر على النوم في الشارع، باستخدام "طريقة التدرج في إدارة المخاطر".
قبل ثلاث سنوات كنت أؤمن بشدة بـ "الرهان الكبير لتحقيق انقلاب"، وخضت ثلاث عمليات استثمار كاملة في العملات المشهورة، وخسرت 5 آلاف دولار حتى بقي لدي فقط 2800 دولار، لم أجرؤ على الرد على مكالمات المالك التي تطالب بالإيجار، وكنت أحتسب حتى سعر المكرونة التي أشتريها. عند رؤية حسابي الفارغ، أدركت أن الربح الحقيقي ليس من المضاربة على السوق، بل من جعل "عدم الخسارة" هو الحد الأدنى، باستخدام الانضباط للسيطرة على الرغبات.
المنطق الأساسي لطريقة التدرج في إدارة المخاطر يتلخص في أربع كلمات: أولًا الحفاظ على رأس المال، ثم السعي للربح. ويجب الالتزام بثلاث قواعد صارمة عند فتح الصفقات: - وقف الخسارة يُحسب بدقة باستخدام "التقلبات الأخيرة × 0.7"، فمثلاً إذا كانت تقلبات ETH خلال 7 أيام 4%، فإن وقف الخسارة يُحدد عند 2916 دولار، ويجب وضع الطلب المسبق وعدم تحمل الخسائر بشكل عشوائي. خلال تقلبات نوفمبر الماضي، وتجنب الانفجارات، استطعت تفادي ثلاث عمليات تصفية باستخدام هذه الطريقة؛ - لا تتجاوز نسبة رأس المال في الصفقة 15%، فمثلاً عند بداية الرصيد 2800 دولار، كل عملية استثمار لا تتجاوز 420 دولار، حتى لو تجاوز البيتكوين 40 ألف دولار، وبدأت الجماعة في الدعوة لـ "الشراء عند القاع"، أنا أضيف فقط 300 دولار للأرباح، وعندما حدث تصحيح بنسبة 8%، ربحت 500 دولار بثبات؛ - كلما حققت ربحًا بنسبة 5%، يتم سحب جزء من رأس المال المقابل، وخلال ستة أشهر استطعت سحب 30 ألف دولار، وأواصل استخدام الأرباح للمراهنة، مما يمنحني الثبات النفسي حتى في تقلبات السوق الكبيرة.
في سوق العام الماضي، من خلال هذه الطريقة، حققت ربحًا صافياً بنسبة 29%، حيث استثمرت في عملات صغيرة ذات قيمة سوقية حوالي 50 مليون دولار، وبدأت بـ 1000 دولار في صفقات مضاعفة ثلاث مرات، واستخدمت 200 دولار للتحوط ضد المخاطر؛ عندما ارتفعت بنسبة 15%، أغلقت نصف الصفقة وسحبت رأس المال، وأبقيت على الأرباح بدون مخاطر، وأثناء التصحيحات أُعيد بناء المراكز تدريجيًا، وقلصت من حجمها مع ارتفاع السوق، ونجحت في تأمين الأرباح بشكل ثابت. المهم أن الأمر ليس التنبؤ بدقة باتجاه السوق، بل عدم الطمع عند الارتفاع، وعدم الذعر عند الانخفاض.
نجاحي يعتمد على "الخطوات الصغيرة المتراكمة": في الشهرين الأولين، ركزت على البيتكوين والإيثيريوم، وكنت أُجري عمليتين أسبوعيًا، وأُحقق ربحًا بين 5% و8%، حتى وصلت رأسمالي من 2800 دولار إلى 12 ألف دولار ببطء؛ من مارس إلى يونيو، انضممت إلى العملات الصاعدة مثل ARB و OP، واتبعت مبدأ "الصفقة الأولى بنسبة 15% + جني الأرباح ثم زيادة الحجم"، وارتفع رأسي المالي إلى 180 ألف دولار، مع أقل انخفاض خلال الفترة بنسبة 12%. من يوليو إلى ديسمبر، خلال سوق الثيران، استخدمت مضاعفات تصل إلى 5 أضعاف، لكن لم تتجاوز نسبة رأس المال في الصفقة 20%، واستفدت من موجات الصعود للعملات SOL و DOT، ونجحت في الوصول إلى 600 ألف دولار خلال عام واحد، من خلال 47 صفقة، فاز منها 38، وأدركت أن تقليل الأخطاء في التداول أهم من زيادة الأرباح.
كل من تعرض للتصفية لديه جنونه الخاص، أما من يحقق الأرباح، فهم يلتزمون دائمًا بنفس القواعد: هل وضعت وقف الخسارة مسبقًا؟ هل لم تتجاوز نسبة الصفقة 15% من رأس المال؟ هل قمت بسحب رأس المال بعد تحقيق الأرباح؟ إذا التزمت بهذه النقاط الثلاث، حتى لو بدأت برأس مال قليل، فإن النجاح سيكون مسألة وقت فقط؛ وإذا لم تفعل، فحتى مع 300 ألف دولار، ستخسرها في النهاية.
الكثيرون عالقون في دائرة "الربح والخسارة، ثم المقامرة من جديد"، وليس ذلك بسبب قلة الجهد، بل لأنهم لم يجدوا الطريقة التي تحمي رأس مالهم. أرجو أن تلهم تجربتي بعضكم، فجوهر التداول ليس المغامرة، بل الالتزام والانضباط لبناء الثروة ببطء.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
2800 دولار بداية، وسنويًا تصل إلى 60 ألف دولار، هذا ليس معجزة حظوظ عالية، بل هو طريق نجوت به بعد أن خسرت 5 آلاف دولار من رأسمالي، وكدت أن أُجبر على النوم في الشارع، باستخدام "طريقة التدرج في إدارة المخاطر".
قبل ثلاث سنوات كنت أؤمن بشدة بـ "الرهان الكبير لتحقيق انقلاب"، وخضت ثلاث عمليات استثمار كاملة في العملات المشهورة، وخسرت 5 آلاف دولار حتى بقي لدي فقط 2800 دولار، لم أجرؤ على الرد على مكالمات المالك التي تطالب بالإيجار، وكنت أحتسب حتى سعر المكرونة التي أشتريها. عند رؤية حسابي الفارغ، أدركت أن الربح الحقيقي ليس من المضاربة على السوق، بل من جعل "عدم الخسارة" هو الحد الأدنى، باستخدام الانضباط للسيطرة على الرغبات.
المنطق الأساسي لطريقة التدرج في إدارة المخاطر يتلخص في أربع كلمات: أولًا الحفاظ على رأس المال، ثم السعي للربح. ويجب الالتزام بثلاث قواعد صارمة عند فتح الصفقات:
- وقف الخسارة يُحسب بدقة باستخدام "التقلبات الأخيرة × 0.7"، فمثلاً إذا كانت تقلبات ETH خلال 7 أيام 4%، فإن وقف الخسارة يُحدد عند 2916 دولار، ويجب وضع الطلب المسبق وعدم تحمل الخسائر بشكل عشوائي. خلال تقلبات نوفمبر الماضي، وتجنب الانفجارات، استطعت تفادي ثلاث عمليات تصفية باستخدام هذه الطريقة؛
- لا تتجاوز نسبة رأس المال في الصفقة 15%، فمثلاً عند بداية الرصيد 2800 دولار، كل عملية استثمار لا تتجاوز 420 دولار، حتى لو تجاوز البيتكوين 40 ألف دولار، وبدأت الجماعة في الدعوة لـ "الشراء عند القاع"، أنا أضيف فقط 300 دولار للأرباح، وعندما حدث تصحيح بنسبة 8%، ربحت 500 دولار بثبات؛
- كلما حققت ربحًا بنسبة 5%، يتم سحب جزء من رأس المال المقابل، وخلال ستة أشهر استطعت سحب 30 ألف دولار، وأواصل استخدام الأرباح للمراهنة، مما يمنحني الثبات النفسي حتى في تقلبات السوق الكبيرة.
في سوق العام الماضي، من خلال هذه الطريقة، حققت ربحًا صافياً بنسبة 29%، حيث استثمرت في عملات صغيرة ذات قيمة سوقية حوالي 50 مليون دولار، وبدأت بـ 1000 دولار في صفقات مضاعفة ثلاث مرات، واستخدمت 200 دولار للتحوط ضد المخاطر؛ عندما ارتفعت بنسبة 15%، أغلقت نصف الصفقة وسحبت رأس المال، وأبقيت على الأرباح بدون مخاطر، وأثناء التصحيحات أُعيد بناء المراكز تدريجيًا، وقلصت من حجمها مع ارتفاع السوق، ونجحت في تأمين الأرباح بشكل ثابت. المهم أن الأمر ليس التنبؤ بدقة باتجاه السوق، بل عدم الطمع عند الارتفاع، وعدم الذعر عند الانخفاض.
نجاحي يعتمد على "الخطوات الصغيرة المتراكمة": في الشهرين الأولين، ركزت على البيتكوين والإيثيريوم، وكنت أُجري عمليتين أسبوعيًا، وأُحقق ربحًا بين 5% و8%، حتى وصلت رأسمالي من 2800 دولار إلى 12 ألف دولار ببطء؛ من مارس إلى يونيو، انضممت إلى العملات الصاعدة مثل ARB و OP، واتبعت مبدأ "الصفقة الأولى بنسبة 15% + جني الأرباح ثم زيادة الحجم"، وارتفع رأسي المالي إلى 180 ألف دولار، مع أقل انخفاض خلال الفترة بنسبة 12%. من يوليو إلى ديسمبر، خلال سوق الثيران، استخدمت مضاعفات تصل إلى 5 أضعاف، لكن لم تتجاوز نسبة رأس المال في الصفقة 20%، واستفدت من موجات الصعود للعملات SOL و DOT، ونجحت في الوصول إلى 600 ألف دولار خلال عام واحد، من خلال 47 صفقة، فاز منها 38، وأدركت أن تقليل الأخطاء في التداول أهم من زيادة الأرباح.
كل من تعرض للتصفية لديه جنونه الخاص، أما من يحقق الأرباح، فهم يلتزمون دائمًا بنفس القواعد: هل وضعت وقف الخسارة مسبقًا؟ هل لم تتجاوز نسبة الصفقة 15% من رأس المال؟ هل قمت بسحب رأس المال بعد تحقيق الأرباح؟ إذا التزمت بهذه النقاط الثلاث، حتى لو بدأت برأس مال قليل، فإن النجاح سيكون مسألة وقت فقط؛ وإذا لم تفعل، فحتى مع 300 ألف دولار، ستخسرها في النهاية.
الكثيرون عالقون في دائرة "الربح والخسارة، ثم المقامرة من جديد"، وليس ذلك بسبب قلة الجهد، بل لأنهم لم يجدوا الطريقة التي تحمي رأس مالهم. أرجو أن تلهم تجربتي بعضكم، فجوهر التداول ليس المغامرة، بل الالتزام والانضباط لبناء الثروة ببطء.