في الآونة الأخيرة، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أحدث قرار بشأن معدل الفائدة، مما أثار متابعة واسعة في السوق. وقد قررت هذه الاجتماع بأغلبية 10 إلى 2، تخفيض سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق المستهدف بين 3.75% و 4.00%. ومع ذلك، لم يكن هذا التخفيض في الفائدة توافقياً، حيث كان لدى اثنين من الأعضاء آراء مختلفة، حيث كان أحدهما يميل إلى تخفيض أكبر والآخر إلى الإبقاء على الوضع الحالي.
من الجدير بالذكر أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) أعلن أيضًا أنه سينهي عملية تقليص الميزانية في 1 ديسمبر. في ذلك الوقت، ستُستثمر الأموال الناتجة عن استحقاقات الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري (MBS) في سندات الخزانة قصيرة الأجل، مما يدل على مرحلة جديدة من تعديل السياسة النقدية.
أطلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول إشارات حذرة في حديثه اللاحق. وأكد أن قرار خفض سعر الفائدة في ديسمبر ليس خطة ثابتة، ويجب متابعة البيانات الاقتصادية واتجاهات التضخم عن كثب قبل اتخاذ القرار. وقد أدى هذا التصريح إلى تراجع توقعات السوق بشأن خفض سعر الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام، حيث انخفضت احتمالية التوقعات الحالية إلى 71%.
نتيجة لذلك، انخفضت سوق الأسهم الأمريكية لفترة قصيرة بعد صدور الخبر، ثم أظهرت حالة من التقلب. في الوقت نفسه، ارتفع سعر صرف الدولار، مما يعكس إعادة تقييم المستثمرين لتوجه سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED).
بشكل عام، أظهر قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه المرة موقفًا حذرًا من صانعي السياسات في ضبط الاقتصاد. في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يترك مجالًا لتعديل السياسات في المستقبل للتعامل مع المخاطر الاقتصادية المحتملة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أحدث قرار بشأن معدل الفائدة، مما أثار متابعة واسعة في السوق. وقد قررت هذه الاجتماع بأغلبية 10 إلى 2، تخفيض سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق المستهدف بين 3.75% و 4.00%. ومع ذلك، لم يكن هذا التخفيض في الفائدة توافقياً، حيث كان لدى اثنين من الأعضاء آراء مختلفة، حيث كان أحدهما يميل إلى تخفيض أكبر والآخر إلى الإبقاء على الوضع الحالي.
من الجدير بالذكر أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) أعلن أيضًا أنه سينهي عملية تقليص الميزانية في 1 ديسمبر. في ذلك الوقت، ستُستثمر الأموال الناتجة عن استحقاقات الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري (MBS) في سندات الخزانة قصيرة الأجل، مما يدل على مرحلة جديدة من تعديل السياسة النقدية.
أطلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول إشارات حذرة في حديثه اللاحق. وأكد أن قرار خفض سعر الفائدة في ديسمبر ليس خطة ثابتة، ويجب متابعة البيانات الاقتصادية واتجاهات التضخم عن كثب قبل اتخاذ القرار. وقد أدى هذا التصريح إلى تراجع توقعات السوق بشأن خفض سعر الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام، حيث انخفضت احتمالية التوقعات الحالية إلى 71%.
نتيجة لذلك، انخفضت سوق الأسهم الأمريكية لفترة قصيرة بعد صدور الخبر، ثم أظهرت حالة من التقلب. في الوقت نفسه، ارتفع سعر صرف الدولار، مما يعكس إعادة تقييم المستثمرين لتوجه سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED).
بشكل عام، أظهر قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) هذه المرة موقفًا حذرًا من صانعي السياسات في ضبط الاقتصاد. في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يترك مجالًا لتعديل السياسات في المستقبل للتعامل مع المخاطر الاقتصادية المحتملة.