آخر المعلومات التي تم الكشف عنها حول الأصول الرقمية للمليارديرات في الإمارات العربية المتحدة

عالم إدارة الثروات التقليدي، الذي كان في السابق متجنبًا للعملات المشفرة، يواجه طفرة في الطلب على الأصول الرقمية من عملائه الأثرياء، لا سيما في المراكز المالية مثل دبي وسويسرا وسنغافورة.

إن هذا الضغط المتزايد يجبر البنوك الخاصة ومديري الأصول على دمج خدمات التشفير في محافظهم.

أظهر استطلاع شمل 3,851 مستثمراً و456 متخصصاً في إدارة الثروات أجرته شركة برمجيات مقرها سويسرا خلال فترة فبراير-مارس 2025 أن 39% من الأفراد ذوي الثروات العالية في الإمارات العربية المتحدة يمتلكون أصولاً رقمية، ولكن فقط 20% منهم يستثمرون من خلال مدير أصول تقليدي.

معروفة بثروتها النفطية، وهيكلها الضريبي المنخفض، وبيئتها الصديقة للمستثمرين الأجانب، أصبحت الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم مراكز التشفير في العالم، بفضل سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، التي أنشأتها دبي في عام 2022.

الأسباب الرئيسية لتجنب عالم التمويل الشركات للعملات المشفرة هي المخاطر التقنية مثل التقلبات العالية، التكنولوجيا المعقدة، وإدارة المحافظ. وفقًا للبيانات من الاستطلاع، فإن المخاوف الرئيسية للمستثمرين في الإمارات العربية المتحدة الذين لا يمتلكون عملات مشفرة هي تقلبات السوق (38%)، نقص المعرفة (36%)، وعدم الثقة في البورصات (32%).

مع انتعاش سوق العملات المشفرة ووصول بيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة، بلغ عدد مليونيرات العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم 241,700، بزيادة قدرها 40% عن العام الماضي. وفقًا لتقرير ثروة العملات المشفرة، فإن أفضل خمس دول لمستثمري الأصول الرقمية هي سنغافورة، هونغ كونغ، الولايات المتحدة، سويسرا، والإمارات العربية المتحدة.