أظهرت البيانات الأخيرة التي أعلن عنها وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر (CPI) ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، وهو أقل من بيانات أغسطس وتوقعات السوق. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.23% على أساس شهري، وهو أيضًا أقل من التوقعات. تعكس هذه البيانات أن ضغوط التضخم لم تتفاقم كما توقع السوق.
تشير التحليلات إلى أن سياسة التعريفات الحالية بدأت تؤثر، لكن ضعف المشاريع ذات الصلة بالخدمات قد عوض إلى حد ما تأثير التعريفات. في سبتمبر، تأثرت أسعار السلع الأساسية والأغذية والطاقة بشكل كبير بالتعريفات، على الرغم من أن أسعار الطاقة فقط تظهر اتجاهًا صعوديًا، فإن أسعار السلع الأساسية والأغذية لا تزال تحافظ على معدل نمو شهري نسبي مستقر في ظل قاعدة عالية. بالمقارنة، كانت المشاريع الأساسية للخدمات والإيجارات التي تأثرت بالتعريفات بشكل أقل أداءً نسبيًا.
هل لا يزال لدى التضخم الأمريكي القدرة على التأثير على السوق في المستقبل؟ نظراً لتخفيف العلاقات التجارية، وانخفاض احتمالية زيادة التعريفات الجمركية بشكل كبير، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن سوق العمل المتراجع وضعف أسعار المنازل، من المتوقع أن تظل ضغوط التضخم تحت السيطرة نسبيًا خلال العام. هناك احتمال مرتفع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، وقد يتحول تركيز السوق نحو ما إذا كان سوق العمل الأمريكي سيشهد ركودًا.
من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة قليلاً في الربع الرابع، بينما تبدأ مؤشرات الاقتصاد الضعيف في التعافي وتستمر السيولة في التيسير. في هذا السياق، فإن أداء الأصول الدولارية يستحق الاهتمام. بناءً على تجارب دورات خفض الفائدة السابقة، في ظل استمرار تيسير السيولة وبدء الاقتصاد في التعافي التدريجي، قد يكون لدى الأسهم الأمريكية مجال للارتفاع لمدة حوالي نصف عام.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين مراقبة الوضع الاقتصادي العالمي والتغيرات الجيوسياسية عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على اتجاهات السوق. في الوقت نفسه، ستكون حالة أرباح الشركات، وثقة المستهلكين، وكذلك التغيرات في السياسات الحكومية عوامل رئيسية تؤثر على الاقتصاد الأمريكي وأسواق الأصول.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GasFeeTherapist
· منذ 6 س
هل سيرتفع مرة أخرى؟ حقًا من الصعب التوقع
شاهد النسخة الأصليةرد0
YieldWhisperer
· منذ 6 س
كان يجب أن تقولوا عن خفض الفائدة مبكراً، ليس هناك حاجة لتعقيد الأمور بهذا الشكل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
HodlTheDoor
· منذ 6 س
السوق الصاعدة来喽 شراء شراء شراء
شاهد النسخة الأصليةرد0
BtcDailyResearcher
· منذ 6 س
البيانات جيدة جداً، هل لا يزال هناك من يصرخ هاابط؟
أظهرت البيانات الأخيرة التي أعلن عنها وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر سبتمبر (CPI) ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، وهو أقل من بيانات أغسطس وتوقعات السوق. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.23% على أساس شهري، وهو أيضًا أقل من التوقعات. تعكس هذه البيانات أن ضغوط التضخم لم تتفاقم كما توقع السوق.
تشير التحليلات إلى أن سياسة التعريفات الحالية بدأت تؤثر، لكن ضعف المشاريع ذات الصلة بالخدمات قد عوض إلى حد ما تأثير التعريفات. في سبتمبر، تأثرت أسعار السلع الأساسية والأغذية والطاقة بشكل كبير بالتعريفات، على الرغم من أن أسعار الطاقة فقط تظهر اتجاهًا صعوديًا، فإن أسعار السلع الأساسية والأغذية لا تزال تحافظ على معدل نمو شهري نسبي مستقر في ظل قاعدة عالية. بالمقارنة، كانت المشاريع الأساسية للخدمات والإيجارات التي تأثرت بالتعريفات بشكل أقل أداءً نسبيًا.
هل لا يزال لدى التضخم الأمريكي القدرة على التأثير على السوق في المستقبل؟ نظراً لتخفيف العلاقات التجارية، وانخفاض احتمالية زيادة التعريفات الجمركية بشكل كبير، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن سوق العمل المتراجع وضعف أسعار المنازل، من المتوقع أن تظل ضغوط التضخم تحت السيطرة نسبيًا خلال العام. هناك احتمال مرتفع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، وقد يتحول تركيز السوق نحو ما إذا كان سوق العمل الأمريكي سيشهد ركودًا.
من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة قليلاً في الربع الرابع، بينما تبدأ مؤشرات الاقتصاد الضعيف في التعافي وتستمر السيولة في التيسير. في هذا السياق، فإن أداء الأصول الدولارية يستحق الاهتمام. بناءً على تجارب دورات خفض الفائدة السابقة، في ظل استمرار تيسير السيولة وبدء الاقتصاد في التعافي التدريجي، قد يكون لدى الأسهم الأمريكية مجال للارتفاع لمدة حوالي نصف عام.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين مراقبة الوضع الاقتصادي العالمي والتغيرات الجيوسياسية عن كثب، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على اتجاهات السوق. في الوقت نفسه، ستكون حالة أرباح الشركات، وثقة المستهلكين، وكذلك التغيرات في السياسات الحكومية عوامل رئيسية تؤثر على الاقتصاد الأمريكي وأسواق الأصول.