في الآونة الأخيرة، كانت الحكومة التايلاندية تتجهز بنشاط لسياسة جديدة تهدف إلى مكافحة الاحتيال عبر الهاتف، وأبرز ما يميزها هو خطة لتحديد عدد بطاقات SIM التي يمكن لكل شخص امتلاكها إلى 5 بطاقات كحد أقصى.
كشف وزير الاقتصاد الرقمي والمجتمع، غايتشانو، عن هذا الخبر بعد اجتماع حول منع الجرائم التقنية. وأشار إلى أن الحكومة بصدد مراجعة المرسوم الطارئ لعام 2025 بشأن منع ومكافحة الجرائم التقنية، والذي يتضمن إنشاء هيئات متخصصة لمكافحة الجرائم التقنية بنشاط، وتعزيز الحماية القانونية لعناصر إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية.
بالإضافة إلى قيود بطاقة SIM، قدمت الحكومة التايلاندية مجموعة من التدابير للحد من الاحتيال في الاتصالات:
1. السيطرة على إشارات الحدود: تم قطع معظم اتصال الإنترنت في المناطق الحدودية التايلاندية، مع الاحتفاظ بعدد قليل من النقاط الأساسية للتواصل الطارئ.
2. تنظيم حسابات البنك: تم التوصل إلى اتفاق مع القطاع المصرفي، أنه بمجرد اكتشاف "حسابات وهمية"، سيتم تجميدها على الفور أو وضعها في القائمة السوداء لمدة تصل إلى 3 سنوات.
3. قيود عدد بطاقات SIM: كانت القواعد السابقة تسمح لكل شخص بتسجيل من 5 إلى 10 أرقام مع شركات مختلفة، ستقوم القواعد الجديدة بتشديد هذه القيود بشكل كبير.
بالنسبة لهذه السياسة الجديدة، أشار القائم بأعمال الأمين العام للهيئة الوطنية للاتصالات والتكنولوجيا (NBTC) تايرا إلى أنهم تلقوا التعليمات ذات الصلة، لكن تفاصيل التنفيذ المحددة لا تزال بحاجة إلى انتظار تقديم الوثائق الرسمية من قبل مركز العمليات لمكافحة الاحتيال الإلكتروني (AOC).
تُمثل هذه الخطوة عزم الحكومة التايلاندية على مكافحة الاحتيال عبر الاتصالات. ومع ذلك، أثارت بعض التساؤلات: هل لدى NBTC السلطة لتنفيذ هذا القرار مباشرة؟ كيف يمكن تحقيق التوازن بين مكافحة الجريمة وحماية حرية اتصالات المواطنين؟ هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابات قبل أن يتم تنفيذ السياسة رسميًا.
بشكل عام، تتخذ الحكومة التايلاندية سلسلة من التدابير الصارمة للحد من ظاهرة الاحتيال الإلكتروني المتزايدة. لا يعكس ذلك فقط عزمها على حماية سلامة ممتلكات المواطنين، بل يعكس أيضًا التحديات والضغوط التي تواجهها حكومات الدول في محاربة الجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FallingLeaf
· منذ 18 س
علينا أن نتعلم هذا بعد
شاهد النسخة الأصليةرد0
ImpermanentLossFan
· 10-25 11:50
ما الذي يحدث؟ لماذا لدي خمسة فقط؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerWallet
· 10-25 11:50
هل أصبحت الاحتيالات بهذا الشكل منظمّة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
AmateurDAOWatcher
· 10-25 11:49
عصابة الاحتيال في حالة من الذعر الشديد
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTragedy
· 10-25 11:42
لقد أصبح الأمر مضحكًا، الحد الأقصى 5 بطاقات لا يحل المشكلة على الإطلاق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenSherpa
· 10-25 11:38
في الواقع، نموذج حوكمة غير فعال إلى حد كبير بصراحة... لقد رأيت مقاييس أفضل في DAOs
في الآونة الأخيرة، كانت الحكومة التايلاندية تتجهز بنشاط لسياسة جديدة تهدف إلى مكافحة الاحتيال عبر الهاتف، وأبرز ما يميزها هو خطة لتحديد عدد بطاقات SIM التي يمكن لكل شخص امتلاكها إلى 5 بطاقات كحد أقصى.
كشف وزير الاقتصاد الرقمي والمجتمع، غايتشانو، عن هذا الخبر بعد اجتماع حول منع الجرائم التقنية. وأشار إلى أن الحكومة بصدد مراجعة المرسوم الطارئ لعام 2025 بشأن منع ومكافحة الجرائم التقنية، والذي يتضمن إنشاء هيئات متخصصة لمكافحة الجرائم التقنية بنشاط، وتعزيز الحماية القانونية لعناصر إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية.
بالإضافة إلى قيود بطاقة SIM، قدمت الحكومة التايلاندية مجموعة من التدابير للحد من الاحتيال في الاتصالات:
1. السيطرة على إشارات الحدود: تم قطع معظم اتصال الإنترنت في المناطق الحدودية التايلاندية، مع الاحتفاظ بعدد قليل من النقاط الأساسية للتواصل الطارئ.
2. تنظيم حسابات البنك: تم التوصل إلى اتفاق مع القطاع المصرفي، أنه بمجرد اكتشاف "حسابات وهمية"، سيتم تجميدها على الفور أو وضعها في القائمة السوداء لمدة تصل إلى 3 سنوات.
3. قيود عدد بطاقات SIM: كانت القواعد السابقة تسمح لكل شخص بتسجيل من 5 إلى 10 أرقام مع شركات مختلفة، ستقوم القواعد الجديدة بتشديد هذه القيود بشكل كبير.
بالنسبة لهذه السياسة الجديدة، أشار القائم بأعمال الأمين العام للهيئة الوطنية للاتصالات والتكنولوجيا (NBTC) تايرا إلى أنهم تلقوا التعليمات ذات الصلة، لكن تفاصيل التنفيذ المحددة لا تزال بحاجة إلى انتظار تقديم الوثائق الرسمية من قبل مركز العمليات لمكافحة الاحتيال الإلكتروني (AOC).
تُمثل هذه الخطوة عزم الحكومة التايلاندية على مكافحة الاحتيال عبر الاتصالات. ومع ذلك، أثارت بعض التساؤلات: هل لدى NBTC السلطة لتنفيذ هذا القرار مباشرة؟ كيف يمكن تحقيق التوازن بين مكافحة الجريمة وحماية حرية اتصالات المواطنين؟ هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابات قبل أن يتم تنفيذ السياسة رسميًا.
بشكل عام، تتخذ الحكومة التايلاندية سلسلة من التدابير الصارمة للحد من ظاهرة الاحتيال الإلكتروني المتزايدة. لا يعكس ذلك فقط عزمها على حماية سلامة ممتلكات المواطنين، بل يعكس أيضًا التحديات والضغوط التي تواجهها حكومات الدول في محاربة الجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي.