الناتج المحلي الإجمالي (PIB) الاسمي هو مؤشر حاسم يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في دولة ما خلال فترة معينة، معبرًا عنها بالدولارات الأمريكية الحالية. فيما يلي نقدم تصنيفًا لأهم الاقتصاديات في الشرق الأوسط، بناءً على توقعات الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لعام 2025:
تركيا: القوة الاقتصادية الإقليمية
مع ناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 1.44 تريليون دولار، تحتل تركيا مركز الاقتصاد الأكثر قوة في المنطقة. تساهم موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يعمل كجسر بين أوروبا وآسيا، بشكل كبير في قوتها الاقتصادية.
السعودية: عملاق النفط
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بصندوق ناتج محلي إجمالي اسمي متوقع يبلغ 1.08 تريليون دولار. اقتصادها، الذي كان تقليديًا مدفوعًا بصناعة النفط، يشهد تنوعًا تدريجيًا بموجب مبادرة رؤية 2030.
إسرائيل: مركز الابتكار التكنولوجي
تحتل إسرائيل المرتبة الثالثة مع ناتج محلي إجمالي اسمي يقدر بـ 583 مليار دولار. تميز اقتصادها بتركيزه على التكنولوجيا العالية والابتكار، مما أكسبها لقب "أمة الشركات الناشئة".
الإمارات العربية المتحدة: مركز تجاري وسياحي
مع الناتج المحلي الإجمالي الاسمي المتوقع 549 مليار دولار، تبرز الإمارات العربية المتحدة كمركز حيوي للتجارة والسياحة في المنطقة، مع تسليط الضوء بشكل خاص على إمارة دبي.
مصر: القوة الاقتصادية الإفريقية في الشرق الأوسط
تحتل مصر المرتبة الخامسة بإجمالي إجمالي اسمي يقدر ب 347 مليار دولار. يشمل اقتصادها المتنوع قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع.
إيران: اقتصاد مرن
على الرغم من العقوبات الدولية، تحتفظ إيران بموقع هام مع ناتج محلي إجمالي اسمي متوقع يبلغ 341 مليار دولار، مدعومًا بشكل أساسي بمواردها الطبيعية وقطاعها الصناعي.
العراق: إعادة الإعمار والنمو
تحتل العراق المرتبة السابعة بإجمالي الناتج المحلي الاسمي المقدر بـ 258 مليار دولار. تعتمد اقتصادها، الذي هو في مرحلة التعافي، بشكل أساسي على تصدير النفط.
قطر: صغير في الحجم، كبير في الثروة
تبرز قطر ، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي الاسمي المتوقع 223 مليار دولار ، بدخل الفرد المرتفع ، نتيجة لاحتياطياتها الوفيرة من الغاز الطبيعي.
الكويت: ازدهار النفط
تحتل الكويت المرتبة التاسعة بإجمالي ناتج محلي إجمالي مقدر بـ 153 مليار دولار. تعتمد اقتصادها بشكل كبير على صناعة النفط.
عمان: التنويع الاقتصادي
ختامًا للقائمة، تقدم عُمان ناتجًا محليًا إجماليًا اسميًا متوقعًا قدره 104 مليار دولار. السلطنة تقوم بتنفيذ استراتيجيات لتنويع اقتصادها بعيدًا عن قطاع النفط.
يوفر الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لمحة عامة عن حجم وقوة اقتصادات الشرق الأوسط. ومع ذلك ، من المهم مراعاة أن هذا المؤشر لا يأخذ في الاعتبار عوامل مثل تكلفة المعيشة أو التضخم في كل بلد. للحصول على صورة أكثر اكتمالا للرفاهية الاقتصادية ، ينصح أيضا بإلقاء نظرة على مؤشرات أخرى مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أو الناتج المحلي الإجمالي المعدل لتعادل القوة الشرائية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أكبر 10 اقتصادات في الشرق الأوسط حسب الناتج المحلي الإجمالي الاسمي (2025)
الناتج المحلي الإجمالي (PIB) الاسمي هو مؤشر حاسم يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في دولة ما خلال فترة معينة، معبرًا عنها بالدولارات الأمريكية الحالية. فيما يلي نقدم تصنيفًا لأهم الاقتصاديات في الشرق الأوسط، بناءً على توقعات الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لعام 2025:
تركيا: القوة الاقتصادية الإقليمية
مع ناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 1.44 تريليون دولار، تحتل تركيا مركز الاقتصاد الأكثر قوة في المنطقة. تساهم موقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يعمل كجسر بين أوروبا وآسيا، بشكل كبير في قوتها الاقتصادية.
السعودية: عملاق النفط
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بصندوق ناتج محلي إجمالي اسمي متوقع يبلغ 1.08 تريليون دولار. اقتصادها، الذي كان تقليديًا مدفوعًا بصناعة النفط، يشهد تنوعًا تدريجيًا بموجب مبادرة رؤية 2030.
إسرائيل: مركز الابتكار التكنولوجي
تحتل إسرائيل المرتبة الثالثة مع ناتج محلي إجمالي اسمي يقدر بـ 583 مليار دولار. تميز اقتصادها بتركيزه على التكنولوجيا العالية والابتكار، مما أكسبها لقب "أمة الشركات الناشئة".
الإمارات العربية المتحدة: مركز تجاري وسياحي
مع الناتج المحلي الإجمالي الاسمي المتوقع 549 مليار دولار، تبرز الإمارات العربية المتحدة كمركز حيوي للتجارة والسياحة في المنطقة، مع تسليط الضوء بشكل خاص على إمارة دبي.
مصر: القوة الاقتصادية الإفريقية في الشرق الأوسط
تحتل مصر المرتبة الخامسة بإجمالي إجمالي اسمي يقدر ب 347 مليار دولار. يشمل اقتصادها المتنوع قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع.
إيران: اقتصاد مرن
على الرغم من العقوبات الدولية، تحتفظ إيران بموقع هام مع ناتج محلي إجمالي اسمي متوقع يبلغ 341 مليار دولار، مدعومًا بشكل أساسي بمواردها الطبيعية وقطاعها الصناعي.
العراق: إعادة الإعمار والنمو
تحتل العراق المرتبة السابعة بإجمالي الناتج المحلي الاسمي المقدر بـ 258 مليار دولار. تعتمد اقتصادها، الذي هو في مرحلة التعافي، بشكل أساسي على تصدير النفط.
قطر: صغير في الحجم، كبير في الثروة
تبرز قطر ، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي الاسمي المتوقع 223 مليار دولار ، بدخل الفرد المرتفع ، نتيجة لاحتياطياتها الوفيرة من الغاز الطبيعي.
الكويت: ازدهار النفط
تحتل الكويت المرتبة التاسعة بإجمالي ناتج محلي إجمالي مقدر بـ 153 مليار دولار. تعتمد اقتصادها بشكل كبير على صناعة النفط.
عمان: التنويع الاقتصادي
ختامًا للقائمة، تقدم عُمان ناتجًا محليًا إجماليًا اسميًا متوقعًا قدره 104 مليار دولار. السلطنة تقوم بتنفيذ استراتيجيات لتنويع اقتصادها بعيدًا عن قطاع النفط.
يوفر الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لمحة عامة عن حجم وقوة اقتصادات الشرق الأوسط. ومع ذلك ، من المهم مراعاة أن هذا المؤشر لا يأخذ في الاعتبار عوامل مثل تكلفة المعيشة أو التضخم في كل بلد. للحصول على صورة أكثر اكتمالا للرفاهية الاقتصادية ، ينصح أيضا بإلقاء نظرة على مؤشرات أخرى مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أو الناتج المحلي الإجمالي المعدل لتعادل القوة الشرائية.