هذا المساء في الساعة 20:30 ، ستشهد الأسواق المالية العالمية لحظة مهمة - ستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الأمريكي لشهر أغسطس. هذه البيانات ليست فقط مؤشرًا رئيسيًا لقياس اتجاه التضخم ، ولكنها ستصبح أيضًا مرجعًا مهمًا لقرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
يتوقع السوق بشكل عام أن يرتفع معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في أغسطس إلى 2.9%، بزيادة عن 2.7% في الشهر الماضي. من المتوقع أن يبقى معدل التضخم الأساسي (CPI) السنوي عند 3.1% دون تغيير. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام أعلى بكثير من هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني أن ضغوط التضخم لا تزال قائمة، ولا يزال هناك مجال كبير للتعديل في السياسات المستقبلية.
على الرغم من أن السوق شبه متأكد من أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر، إلا أن بيانات CPI الليلة قد تؤثر بشكل كبير على قرارات معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر وديسمبر. إذا ظهرت بيانات التضخم بزيادة غير متوقعة، فقد يسبب ذلك فوضى في توقعات السوق بشأن السياسة النقدية المستقبلية، مما يؤدي إلى جولة جديدة من التقلبات في السوق.
بالنسبة لسوق العملات المشفرة الذي يتأثر بشدة بالبيانات الاقتصادية الكلية، قد يؤدي نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) إلى تأثير كبير. إذا كانت البيانات أعلى من المتوقع، مما يعزز وجهة النظر بأن معدل الفائدة قد يستمر لفترة أطول، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات كبيرة في الأصول ذات المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة.
بغض النظر عن النتيجة، فإن نشر بيانات CPI هذه ستصبح حدثًا مهمًا يؤثر على الأسواق المالية العالمية. المستثمرون يتنفسون بحذر في انتظار ما قد يحدث من تقلبات في السوق. في هذه اللحظة المليئة بعدم اليقين، يصبح من المهم بشكل خاص الحفاظ على استراتيجية استثمار حذرة ومرنة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذا المساء في الساعة 20:30 ، ستشهد الأسواق المالية العالمية لحظة مهمة - ستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الأمريكي لشهر أغسطس. هذه البيانات ليست فقط مؤشرًا رئيسيًا لقياس اتجاه التضخم ، ولكنها ستصبح أيضًا مرجعًا مهمًا لقرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
يتوقع السوق بشكل عام أن يرتفع معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في أغسطس إلى 2.9%، بزيادة عن 2.7% في الشهر الماضي. من المتوقع أن يبقى معدل التضخم الأساسي (CPI) السنوي عند 3.1% دون تغيير. ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام أعلى بكثير من هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني أن ضغوط التضخم لا تزال قائمة، ولا يزال هناك مجال كبير للتعديل في السياسات المستقبلية.
على الرغم من أن السوق شبه متأكد من أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر، إلا أن بيانات CPI الليلة قد تؤثر بشكل كبير على قرارات معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر وديسمبر. إذا ظهرت بيانات التضخم بزيادة غير متوقعة، فقد يسبب ذلك فوضى في توقعات السوق بشأن السياسة النقدية المستقبلية، مما يؤدي إلى جولة جديدة من التقلبات في السوق.
بالنسبة لسوق العملات المشفرة الذي يتأثر بشدة بالبيانات الاقتصادية الكلية، قد يؤدي نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) إلى تأثير كبير. إذا كانت البيانات أعلى من المتوقع، مما يعزز وجهة النظر بأن معدل الفائدة قد يستمر لفترة أطول، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات كبيرة في الأصول ذات المخاطر، بما في ذلك العملات المشفرة.
بغض النظر عن النتيجة، فإن نشر بيانات CPI هذه ستصبح حدثًا مهمًا يؤثر على الأسواق المالية العالمية. المستثمرون يتنفسون بحذر في انتظار ما قد يحدث من تقلبات في السوق. في هذه اللحظة المليئة بعدم اليقين، يصبح من المهم بشكل خاص الحفاظ على استراتيجية استثمار حذرة ومرنة.