في سوق الأسهم، "اختراق القاع" هو نمط تقني مثير، وغالبًا ما يشير إلى أن السوق على وشك حدوث تحول كبير. دعونا نفهم هذه الظاهرة من خلال تشبيه حي.
تخيل أن سوق الأسهم هو ساحة معركة، حيث يتصارع الثيران (المشترين) والدببة (البائعين) بشدة. في اتجاه هابط مستمر، يبدو أن الدببة تسيطر. ومع ذلك، فإن ظهور "القاع يخترق الرأس ويكسّر القدم" يشبه هجومًا مذهلاً من الثيران.
بشكل محدد، تتشكل هذه الهيئة عادةً في غضون يومي تداول.
في اليوم الأول، سيطر البائعون على السوق، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم، مما شكل شمعة هابطة (تسمى عادة شمعة سلبية أو خط أخضر).
في اليوم الثاني، تجمع الثيران بكل قوتهم للرد. لم يستردوا فقط المواقع التي فقدوها في اليوم السابق، بل دفعوا الخطوط الأمامية إلى مواقع أعلى. كانت أسعار الإغلاق في هذا اليوم تتجاوز بكثير أسعار الافتتاح في اليوم السابق، مما شكل شمعة صاعدة أطول (شمعة إيجابية أو خط أحمر).
من الناحية الشكلية، فإن الشمعة الصاعدة في اليوم الثاني قد ابتلعت تمامًا الشمعة الهابطة في اليوم الأول، كما تأكل سمكة كبيرة سمكة صغيرة. النقطة العليا والسفلى لهذه الشمعة الصاعدة تتجاوز نطاق أسعار اليوم السابق، وبصورة مجازية يمكن القول إنها 'تخترق الرأس وتكسر القدم'.
ظهور هذه الظاهرة ذو دلالة كبيرة. إنه يشير إلى أن مشاعر السوق قد شهدت تحولاً جذرياً، حيث تم تقليص قوة الدب بشكل كبير، بينما استعادت الثيران زمام المبادرة. لذلك، يُعتبر "كسر القاع" إشارة قوية على حدوث ارتداد، مما يشير إلى الاتجاه الصاعد الذي قد يلوح في الأفق.
ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين عند تفسير هذه الإشارة. على الرغم من أن "كسر القاع" هو إشارة محتملة للانعكاس، إلا أن السوق دائمًا ما يكون معقدًا ومتغيرًا. يُنصح بالجمع بين مؤشرات تقنية أخرى والتحليل الأساسي، وتقييم شامل قبل اتخاذ قرارات الاستثمار. تذكر، في سوق الأسهم، لا توجد يقين مئة في المئة، فإن التحكم في المخاطر هو دائمًا الاعتبار الأول.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 5
أعجبني
5
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TrustlessMaximalist
· منذ 11 س
كيف كانت فعالية التدريب العملي بعد ما قاله المعلم؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
FalseProfitProphet
· منذ 11 س
كل خطوط k هي وهمية، اكتناز العملة هو الطريق الصحيح.
في سوق الأسهم، "اختراق القاع" هو نمط تقني مثير، وغالبًا ما يشير إلى أن السوق على وشك حدوث تحول كبير. دعونا نفهم هذه الظاهرة من خلال تشبيه حي.
تخيل أن سوق الأسهم هو ساحة معركة، حيث يتصارع الثيران (المشترين) والدببة (البائعين) بشدة. في اتجاه هابط مستمر، يبدو أن الدببة تسيطر. ومع ذلك، فإن ظهور "القاع يخترق الرأس ويكسّر القدم" يشبه هجومًا مذهلاً من الثيران.
بشكل محدد، تتشكل هذه الهيئة عادةً في غضون يومي تداول.
في اليوم الأول، سيطر البائعون على السوق، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم، مما شكل شمعة هابطة (تسمى عادة شمعة سلبية أو خط أخضر).
في اليوم الثاني، تجمع الثيران بكل قوتهم للرد. لم يستردوا فقط المواقع التي فقدوها في اليوم السابق، بل دفعوا الخطوط الأمامية إلى مواقع أعلى. كانت أسعار الإغلاق في هذا اليوم تتجاوز بكثير أسعار الافتتاح في اليوم السابق، مما شكل شمعة صاعدة أطول (شمعة إيجابية أو خط أحمر).
من الناحية الشكلية، فإن الشمعة الصاعدة في اليوم الثاني قد ابتلعت تمامًا الشمعة الهابطة في اليوم الأول، كما تأكل سمكة كبيرة سمكة صغيرة. النقطة العليا والسفلى لهذه الشمعة الصاعدة تتجاوز نطاق أسعار اليوم السابق، وبصورة مجازية يمكن القول إنها 'تخترق الرأس وتكسر القدم'.
ظهور هذه الظاهرة ذو دلالة كبيرة. إنه يشير إلى أن مشاعر السوق قد شهدت تحولاً جذرياً، حيث تم تقليص قوة الدب بشكل كبير، بينما استعادت الثيران زمام المبادرة. لذلك، يُعتبر "كسر القاع" إشارة قوية على حدوث ارتداد، مما يشير إلى الاتجاه الصاعد الذي قد يلوح في الأفق.
ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين عند تفسير هذه الإشارة. على الرغم من أن "كسر القاع" هو إشارة محتملة للانعكاس، إلا أن السوق دائمًا ما يكون معقدًا ومتغيرًا. يُنصح بالجمع بين مؤشرات تقنية أخرى والتحليل الأساسي، وتقييم شامل قبل اتخاذ قرارات الاستثمار. تذكر، في سوق الأسهم، لا توجد يقين مئة في المئة، فإن التحكم في المخاطر هو دائمًا الاعتبار الأول.