سعادة الشخص أحيانًا تنعكس من قدرته على البقاء هادئًا. ترى الناس المحظوظين، يبدو أنهم يمتلكون شمعة طويلة الفتيل تجعلهم نادرًا ما يفقدون السيطرة، يكاد لا يُرى عليهم حالة من الذعر. الشخص الذي يمكنه البقاء هادئًا لديه مشاعر مستقرة جدًا، ومجال طاقته أيضًا مستقر، مثل سطح بحيرة هادئ، ليس من السهل أن يكون مضطربًا. في الحياة، كلما كانت الأمور غير متوقعة، كلما كان من الضروري البقاء هادئًا. هناك أشخاص فقدوا وظائفهم ولم يستطيعوا النوم طوال الليل، وهناك من يجدون مشكلة بسيطة مع الشريك ويدمرون العلاقة فورًا، في الحقيقة، كلما كنت أكثر قلقًا، كان من الأسهل أن تتدفق مع التيار. مفتاح تغيير مصير الشخص العادي غالبًا ما يكون مجرد فرصتين أو ثلاث. ولكن في حالة الذعر، لا يمكنك رؤية هذه التقاطعات غير المرئية على الإطلاق، مما يجعل طريقك يضيق أكثر. بالنسبة لك، طالما يمكنك البقاء هادئًا، ستبدو الكثير من الأمور واضحة. عند مواجهة مشكلة مزعجة، يجب أن تبقى هادئًا ومستقرًا في مشاعرك لمواجهتها بشكل جيد. في كل مرة تبقى هادئًا أمام الصعوبات، تكون هذه وسيلة لجمع سعادتك، كلما زادت سعادتك المجمعة، ستأتي الأمور التي تريدها مثل العلاقات المثالية، والوظيفة، والإنجازات، وغيرها من الأمور بنفسها.