تفاقمت التوترات في منطقة الشرق الأوسط بشكل حاد، مما أدى إلى تعديل ملحوظ في الأسواق المالية. في 13 يونيو، تم تفعيل نظام الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، وأعقب ذلك تنفيذ ضربة عسكرية وقائية ضد إيران، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن دخول البلاد في حالة الطوارئ. نتيجة لهذه الأخبار، انخفض سعر صرف الشيكل الإسرائيلي الجديد مقابل الدولار بنسبة 2.7%.
مع ارتفاع مخاطر الجغرافيا السياسية بسرعة، زادت وعي المستثمرين بالمخاطر، وتعرض سوق العملات المشفرة لصدمة واضحة، حيث انخفضت أسعار الأصول الرقمية مثل البيتكوين بشكل ملحوظ في فترة قصيرة. يشهد السوق المشفر بشكل عام اتجاه هبوط، حيث وصل حجم التصفية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 789 مليون دولار، وقد تكبدت مراكز الشراء خسائر كبيرة.
تختلف الأداء في مجال المال التقليدي، حيث ارتفعت أسواق الأسهم والسندات الأمريكية، خاصة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI)، حيث شهدت عائدات السندات الأمريكية تراجعًا، وعادت أسعار الذهب لتتجاوز مستوى 3400 دولار، مما يظهر خصائصها كأصل آمن.
نظرًا لأن مخاطر الحرب في منطقة الشرق الأوسط لا تزال قائمة، قد تواصل الأموال التحول نحو الأصول الآمنة والمواضيع الرئيسية في السوق على المدى القصير. في ظل البيئة الحالية التي تتسم بقدر عالٍ من عدم اليقين، يجب على المستثمرين أن يولوا اهتمامًا خاصًا لإدارة المراكز والسيطرة على المخاطر، وتجنب التعرض المفرط للأصول ذات التقلبات العالية.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تفاقمت التوترات في منطقة الشرق الأوسط بشكل حاد، مما أدى إلى تعديل ملحوظ في الأسواق المالية. في 13 يونيو، تم تفعيل نظام الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، وأعقب ذلك تنفيذ ضربة عسكرية وقائية ضد إيران، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن دخول البلاد في حالة الطوارئ. نتيجة لهذه الأخبار، انخفض سعر صرف الشيكل الإسرائيلي الجديد مقابل الدولار بنسبة 2.7%.
مع ارتفاع مخاطر الجغرافيا السياسية بسرعة، زادت وعي المستثمرين بالمخاطر، وتعرض سوق العملات المشفرة لصدمة واضحة، حيث انخفضت أسعار الأصول الرقمية مثل البيتكوين بشكل ملحوظ في فترة قصيرة. يشهد السوق المشفر بشكل عام اتجاه هبوط، حيث وصل حجم التصفية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 789 مليون دولار، وقد تكبدت مراكز الشراء خسائر كبيرة.
تختلف الأداء في مجال المال التقليدي، حيث ارتفعت أسواق الأسهم والسندات الأمريكية، خاصة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI)، حيث شهدت عائدات السندات الأمريكية تراجعًا، وعادت أسعار الذهب لتتجاوز مستوى 3400 دولار، مما يظهر خصائصها كأصل آمن.
نظرًا لأن مخاطر الحرب في منطقة الشرق الأوسط لا تزال قائمة، قد تواصل الأموال التحول نحو الأصول الآمنة والمواضيع الرئيسية في السوق على المدى القصير. في ظل البيئة الحالية التي تتسم بقدر عالٍ من عدم اليقين، يجب على المستثمرين أن يولوا اهتمامًا خاصًا لإدارة المراكز والسيطرة على المخاطر، وتجنب التعرض المفرط للأصول ذات التقلبات العالية.