اتهم المؤسس المشارك لـ Tornado Cash وزارة العدل الأمريكية بتشويه الأدلة في قضيته

اتهم محامو المؤسس المشارك لـ Tornado Cash رومان ستورم وزارة العدل الأمريكية بتقديم أدلة غير صحيحة في القضية ضد المطور. كما ورد في الالتماس، قدمت السلطات محادثة عبر Telegram، التي يُزعم أنها تشير إلى نوايا إجرامية. ومع ذلك، يرى المحامون أن هذه البيانات قد أُخرجت من سياقها وسُيء تفسيرها.

كان العنصر الرئيسي هو الرسالة التي تم إعادة إرسالها في عام 2020 من قبل متهم آخر في القضية - المبرمج أليكسي بيرتسيف. وكانت تتضمن سؤالًا من صحفي حول الاستخدام المحتمل لـ Tornado Cash في غسيل الأموال. في مواد الاتهام، ظهرت هذه الرسالة كمبادرة من قبل المطورين أنفسهم، وهو ما اعتبره المحامون تضليلًا كبيرًا لهيئة المحلفين.

تتعلق ادعاءات الدفاع ببيانات التعريف الخاصة بدردشة تيليجرام، والتي كانت مفقودة في الوثائق المقدمة. وفقًا لموقفهم، قدمت النيابة العامة في سبتمبر 2023 سجلات غير كاملة، لم يُذكر فيها أن الرسالة المتنازع عليها قد تم إعادة توجيهها، وليس كتابتها مباشرةً من قبل أحد المتهمين. فقط في ديسمبر 2024 تم تسليم نسخة مصححة للدفاع، لكن لم يُعرف عن ذلك علنًا إلا الآن.

اعترفت النيابة بالفعل بوجود خطأ وأكدت أن السجلات المقدمة سابقًا لم تعكس معلومات عن الإرسال. ومع ذلك، تدعي الادعاء أن الدفاع حصل على بيانات صحيحة قبل المحكمة بفترة طويلة، وأن محاولة الطعن في ذلك قبل ثلاثة أيام من بدء الجلسات تبدو مصطنعة. صرح ممثلو وزارة العدل أن الأخطاء في التنسيق لا تؤثر على صحة الأدلة.

يؤكد المحامون من جهتهم أن عدم وجود نسبة موثوقة ينتهك معايير المصادقة المنصوص عليها في القوانين الفيدرالية. وأشار المحامي أندرو روسو إلى أن الاعتراف الأخير من المدعي العام قد يكون في صالح الدفاع. وفقًا لسابقة قضية "برادي ضد ماريلاند"، فإن المدعي العام ملزم بكشف أي أخطاء في الأدلة المقدمة في الوقت المناسب.

يُتهم ستورم بالتآمر لغسل الأموال وخرق العقوبات بسبب دوره في إنشاء Tornado Cash - وهو خزانة لامركزية للعملات المشفرة. في وقت سابق، أسقطت السلطات الأمريكية بعض التهم، لكنها تواصل السعي لمحاسبة غسل الأموال.

في وقت النشر، لم تعلق وزارة العدل الأمريكية على الموقف. لا يزال محامو ستورم من Waymaker LLP و Hecker Fink LLP يسعون لاستبعاد الدليل المثير للجدل من المواد المقدمة في القضية. وفقًا للدفاع، فإنه يمثل "تفسيرًا مشوهًا للرسالة المعاد إرسالها".

نذكّر بأننا كتبنا أن شركة الاستثمار باراديجم دعمت مرة أخرى المؤسس المشارك لتورنادو كاش رومان ستورم.